الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات, الجميع من أبناء هذا الوطن قلوبها ضارعة إلى الله تعالى بالحمد والشكر والثناء العطر على خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سالماً بعد نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له - حفظه الله - .
طهور يا حبيب الشعب إن شاء الله, وما أسعدنا, وأسعد الشعب السعودي, وما أروع فرحته بشفاء رائد مسيرته, فلله الحمد والشكر.
ويشارك الشعب السعودي فرحته العالم العربي والإسلامي من أقصاه إلى أقصاه, فلقد تبوأت يا حبيب الشعب مكانة بين زعماء العالم قلّ نظيرها, والمملكة العربية السعودية التي تمدّونها من حبكم وعطفكم واهتمامكم قد بوأتموها مكانة بين الأمم, لم تصل إليها دولة عربية وإسلامية، حتى أصبحت محط أنظار العالم إعجاباً بهذه المعجزات الحضارية العظيمة.
إنّ رخاء بلادنا الغالية من جود يمينك, وهذا ما انعكس فيضه على العالمين العربي والإسلامي من مواساة المنكوبين, ومسح جراحهم ودموع اليتامى منهم, بل إنّ جودك ونبلك قد شمل الإنسانية يا مليكنا الحبيب.
إنّ المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً, والمحبين في العالم العربي والإسلامي وأصدقاء بلادنا في العالم أجمع، ليبتهجون بشفائكم وخروجكم من المستشفى سالماً ومعافى رائداً للعلم والتقدم والحضارة .
فهذه الجامعات والكليات والمعاهد والمدارس الحكومية والأهلية والمؤسسات الثقافية والصحفية وكل قطاع في المملكة، تحقق لها مبتغاها في التنمية والعطاء، ونالت المزيد من التطوّر والتقدم والمعاصرة والازدهار والعزة والكرامة مستظلّة بظلال شريعة الإسلام.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظ لنا مليكنا وحبيبنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز, وأن يطيل عمره ممتعاً بالصحة والعافية إنه سميع مجيب.
وكيل وزارة التربية والتعليم سابقاً