|
سنغافورة - (ا ف ب):
توفيت الطالبة الهندية التي تعرضت في 16 ديسمبر لاغتصاب جماعي أثار موجة غضب عارم في الهند، السبت متأثرة بجروحها، وفق ما أعلن مستشفى في سنغافورة كانت تعالج فيه.
والطالبة البالغة 23 عاما والتي كانت تدرس المعالجة الفيزيائية ولم يكشف اسمها نقلت الخميس بحالة حرجة إلى مستشفى في سنغافورة بعدما اغتصبها ستة رجال في 16 ديسمبر في حافلة ثم قاموا بضربها بقضيب من حديد وألقوها من الحافلة.
وتم نقلها الخميس إلى سنغافورة لكن حالتها «تدهورت بشكل خطير» بعد ساعات قليلة.
وقال مدير المستشفى «على رغم كل الجهود التي بذلها فريق من ثمانية اختصاصيين استمر وضعها في التدهور خلال اليومين الماضيين».
وسادت أجواء من الحزن والخوف في الهند إثر شيوع خبر وفاة الشابة التي تحولت رمزا لنساء الهند المعنفات من دون أي عقاب للمعتدين عليهن، وسط خشية من السلطات بتجدد التظاهرات دفعت بها إلى تسيير دوريات لشرطة مكافحة الشغب في الشوارع عقب موجة الغضب التي عمت البلاد بعد عملية الاغتصاب في 16 ديسمبر.
وفي بيان، أبدى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ «حزنه العميق» إزاء وفاة الشابة التي من المزمع إعادة جثتها إلى الهند مساء السبت وفق السفير الهندي في سنغافورة.
وقامت قناة إن دي تي في الهندية ببادرة تكريمية للضحية الشابة من خلال بث جملة على شريطها الإخباري ورد فيها «فلتسترح هذه الفتاة من الهند بسلام».