|
الرياض - واس:
رفع معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل بمناسبة صدور الميزانية للعام المالي الجديد 1434-1435هـ أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- نظير الرعاية الكريمة والدعم والاهتمام المستمر الذي يجده قطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة وأنشطته المختلفة.
وأشار معاليه إلى أن هذا الحرص والاهتمام لدى القيادة الحكيمة يكشف عن التوجهات الإستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بقطاع العلوم والتقنية والابتكار في المملكة لتحويلها من دولة مصدرة للنفط إلى دولة مصدرة للمعرفة والتقنيات المتقدمة بالاعتماد على سواعد أبنائها المخلصين.
وأوضح معاليه أن الإنفاق السنوي على البحث العلمي في المملكة شهد نقلة نوعية مؤخراً أكدت هذا الاهتمام والرعاية من الدولة، حيث انعكس ذلك في العديد من الميادين والمناسبات، كان أبرزها اعتماد عدد من مشروعات الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار بميزانية فاقت 16 ملياراً، لتدشن المملكة بهذه المشروعات مشروعا تنموياً رائداً، ومنعطفاً جديداً للتقدم العلمي والتقني في المملكة، يتواكب والاتجاهات العالمية المعاصرة لبناء اقتصاد وطني حديث مبني على المعرفة. وأكد معاليه أن زيادة ميزانية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للعام المالي الجديد، سيتم استثمارها -إن شاء الله- في برامج ومشروعات المدينة الحالية التي ستشكل في مجملها نقلة نوعية كبرى في تطوير المنظومة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار.
كما أشار معاليه إلى أن هذه البرامج والمشروعات تستهدف الارتقاء بمستوى القدرات العلمية والتقنية الوطنية وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد المتاحة بما يمكَن المملكة -إن شاء الله- من الاستفادة السريعة من الفرص التي يتيحها الاقتصاد العالمي الجديد سريع التغير، والمنافسة بمنتجاتها وخدماتها بنجاح في الأسواق العالمية، مع العمل على توفير الإمكانات والبيئة المناسبة لاستحواذ ونشر وتحسين التقنية الأجنبية المستوردة، وتطوير مجموعة واسعة من التقنيات المحلية خاصة في المجالات الحيوية والإستراتيجية للمملكة.
واختتم معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تصريحه -سائلاً الله العلي القدير- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لمواصلة دوره التاريخي في بناء مجتمع للمعرفة يسوده الأمن والرخاء، وأن تكون هذه البرامج والمشروعات ملبية لتطلعاته، وتطلعات سمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله جميعاً-.