|
كانت بدايات اللاعب عبد اللطيف الغنام مع فريقه الأول الشباب جيدة نوعا ما أهلته لأن يحمل شارة قيادة الفريق موسم 2003 في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الاتحاد، ومع انتقال اللاعب للهلال موسم 2006 توقع الشارع الرياضي أن يواصل اللاعب حضوره الجيد ولا سيما أنه انتقل لصاحب الجماهيرية الأولى، لكن الواقع خالف التوقعات، وظل مستوى اللاعب متأرجحا بين المتوسط إلى ما دون ذلك، وظلت جماهير الفريق تحمله أسباب الخسارة في عدد من المواجهات المهمة، ومع بداية كل موسم تذهب التوقعات إلى أن الغنام سيكون خارج الحسابات الهلالية، لكن التوقعات تذهب سدى ويعود اللاعب للمشاركة ويحمل فوق ذلك شارة القيادة، ثم يغيب لشهر أو اثنين لدواعي الإصابة ثم يعود من جديد قائداً للفريق وسط استفسارات جماهيرية عن أسباب الوضع الذي يحظى به في النادي خاصة وأنه لا يقدم المستويات الفنية التي تؤهله للاستمرار، إضافة إلى أن الفريق سبق له أن استغنى عن عدة أسماء أفضل منه فنيا بمراحل وقد أثبتت ذلك عندما أتيحت لها الفرصة في فرق أخرى. في هذا الموسم مثلا لم يلعب الغنام إلا مباريات لا يتجاوز عدده أصابع اليد، ثم غاب، وعاد (قائداً) أمام الفتح ليخرج بعد صافرة البداية بعشرين دقيقة ولازال بعيدا عن مشاركة الفريق.. فلم يستمر في الكشوفات المحدودة بعدد معين على حساب من هم أفضل منه، وما الفائدة التي يجنيها الفريق وراء هذا الاستمرار. الآن والفريق مقبل على فترة التسجيل الشتوية... هل تتخلى الإدارة.... أو الجهاز الفني... عن قناعاتهم تجاه اللاعب ويعيدون تقييم جدوى استمراره من جديد، وينظرون إلى مصلحة الفريق، أم يواصل اللاعب حجز رقم في قائمة الفريق دون عوائد فنية منظورة للفريق المقبل على جملة من الاستحقاقات الصعبة التي تحتاج لاعبين مميزين في كل المراكز، ولاعبين يكونون رهن يد فريقهم فور الحاجة إلى خدماتهم... فماذا يقول صناع القرار الهلالي؟؟