|
الجزيرة - ناصر السهلي:
أكدت نائب الوزير لشئون تعليم البنات أ. نورة الفايز على دور مساعدي ومساعدات الشئون التعليمية في تطوير العملية التعليمية والشفافية في الإجراءات وتكافؤ الفرص سواء بين القطاعين بنين وبنات أو بين القيادات أنفسهم والحرص على اختيار الكفاءات لمواقع القيادات المختلفة جاء ذلك في لقائها المفتوح مع مساعدي ومساعدات الشئون التعليمية بمبنى الوزارة الاثنين الماضي, مضيفة أن الهدف الحقيقي والأول من عقد مثل هذا اللقاءات هو تحقيق التواصل بين هذه القيادات على مستوى المناطق والمحافظات ومستوى قطاعي البنين والبنات وتبادل الخبرة بينهم وتحديد أهم المعوقات التي تواجه الميدان التربوي. وبينت الفايز أن وزارة التربية والتعليم قريبة من مديري المدارس من خلال إشراكهم بالملتقيات المختلفة والتحاور معهم والاستماع إليهم ومنحهم الصلاحيات اللازمة حتى يأتي اليوم التي تكون فيه المدرسة إدارة تربية وتعليم بذاتها. وأشارت الفايز إلى ضرورة الاهتمام بالقرى والمحافظات والوصول إليهم والاستماع إلى مشكلاتهم واحتياجاتهم كذلك العناية بمراجعي الوزارة سواء كانوا أهالي أو أصحاب مشكلات ومستثمرين وأصحاب رؤى تطويرية للعملية التعليمية بالتحاور معهم والاستماع إليهم كذلك ضرورة الاتصال بين قطاعي البنين والبنات ووضع خطوات إجرائية لتحقيق التكامل بين القطاعين وتبادل الخبرات.
وشددت معاليها على أهمية الاستعداد للعام الدراسي بفترة كافية ليبدأ بداية قوية متلافياً الصعوبات والمعوقات التي تواجهه والحد من ظاهرة غياب الطلاب والطالبات وإيجاد أساليب للتحفيز والحد من الغياب, مشيرة إلى حرص وزارة التربية والتعليم على التربية الخاصة، حيث تم تشكيل لجنة توجيهية للتربية الخاصة تدرس المشكلات والمعوقات التي تواجه هذا القطاع كما تم أنشاء مركز للخدمات المساندة للتربية الخاصة بمنطقة الرياض, والتوجه لإنشاء مراكز أخرى في مناطق ومحافظات المملكة في المستقبل. وقالت معاليها لا يخفى عليكم أهمية رياض الأطفال في تشكيل شخصية الطفل ونحن في الوزارة مازلنا في مرحلة التوسع والانتشار ونعمل على التجويد, ولدينا خطة عمل لما يسمى بالمعايير النمائية للطفل السعودي وستعاد صياغتها بما يتفق مع ثوابتنا الإسلامية وتوجه المجتمع، ومن الأمور التي تم تطبيقها قبول الطلاب والطالبات المستجدين الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات بمائة وثمانين يوماً في العام الماضي.
وأشادت معاليها ببرنامج القيم الذي تقدمه الإدارة العامة للتوعية الإسلامية وإقامة (ورشة القيم واقع وتطلعات) ضمن فعاليات اللقاء.
وقد تضمنت فعاليات اليوم الثالث للقاء عرض الإطار النظري لبرنامج التعلم النشط على مساعدي ومساعدات الشئون التعليمية وتوصيات محاور الورش المنفذة في اللقاء من القطاعيين, بالإضافة إلى عرض تعريفي لمهام الإدارة العامة للأمن والسلامة قدمته مساعد مدير عام الأمن والسلامة أ. منى بنت سلطان باهبري، تضمن رؤية مختصرة حول المسارات التي تعمل عليها الإدارة في المرحلة الحالية، بهدف تحديد الأدوار والمهام المناطة بالإدارة العامة للأمن والسلامة المدرسية وتحويل الأمن والسلامة المدرسية إلى واقع ملموس, ومسارات العمل ومخرجات المرحلة الحالية وكيفية تنظيم العلاقة بين الجهات ذات الاختصاص بالأمن والسلامة من داخل الوزارة وخارجها بالإضافة إلى دور إدارات التربية والتعليم في هذه المرحلة.