|
الجزيرة - سعود الهذلي:
امتدادا للعلاقات التاريخية المميزة بين وزارة المواصلات الكويتية والاتصالات السعودية تم التوقيع يوم 27/12/2012م على اتفاقية ترقية سعات الربط لكوابل الألياف الضوئية بين البلدين والتابعة للاتصالات السعودية ووزارة المواصلات الكويتية من خلال المنافذ الحدودية بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وذلك وفقا للأنظمة الجديدة التي اعتمدتها وزارة المواصلات الكويتية لتنظيم عملية الربط الحدودي.
ويهدف الجانبان من هذه الترقية لتطوير وتوسعة الشبكة الدولية بين البلدين لتلبية الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والإنترنت بينهما ولخدمة مشتركي الاتصالات السعودية بصفة خاصة وكل مزودي خدمات الاتصالات والإنترنت بالكويت مع بقية دول العالم وذلك من خلال الربط مع شبكة الاتصالات السعودية والمتصلة مع بقية دول العالم بأفضل وسائل وتقنيات التراسل على مستوى العالم خاصة منظومة الكوابل البحرية والبرية ، مما ستعزز هذه الترقية خاصة التنوع المطلوبة في وسائل التراسل الدولية تفادياً لأي انقطاعات وحوادث تؤثر في مستوى أو استمرارية الحركة الهاتفية وحركة الإنترنت وتبادل المعلومات.
وقد قام بتوقيع الاتفاقية من قبل الجانب الكويتي معالي وزير المواصلات وزير الكهرباء والماء المهندس سالم بن مثيب الأذينة فيما وقعها من جانب الاتصالات السعودية الدكتور حمود بن محمد القصير - نائب الرئيس لوحدة خدمات النواقل والمشغلين. حيث أوضح معاليه أن ما بين وزارة المواصلات والاتصالات السعودية (وزارة البرق والبريد والهاتف السعودية سابقاً) علاقات تاريخية تمتد لعشرات السنين التي أسهمت بشكل كبير في التواصل بين البلدين وقي ظروف مختلفة ، واليوم نواصل العمل سوياً في تطوير وترقية الكابلات الحديثة بين البلدين بغرض مقابلة النمو المطرد لخدمات الاتصالات والإنترنت وتبادل المعلومات بمزيد من الجودة الأسعار التنافسية.
ومن جانبه أوضح الدكتور حمود القصير نائب الرئيس لوحدة خدمات النواقل والمشغلين بالاتصالات السعودية أن هذا المشروع يهدف إلى توسعة البنية التحتية الدولية للشركة خاصة مع جميع دول الجوار والمنطقة بشبكة الألياف البصرية وتكملها مع شبكتها الدولية لتقدم خدماتها لعملائها من مزودي خدمات الاتصالات والإنترنت في الكويت وتلبية النمو المطرد في هذا المجال ومستويات عالية من الجودة والاستمرارية وبأسعار تنافسية ، ومشيراً أيضا إلى أن الاتصالات السعودية مستمرة في لعب الدور الرئيس في مشروعات الكوابل البحرية بمنطقة الشرق الأوسط باعتبارها أكبر مزود لخدمات النواقل والمشغلين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.