|
الرياض - خاص بـ(الجزيرة):
بلغ عدد طلاب وطالبات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض (163.288) طالب وطالبة، منهم (89620) طالباً، فيما بلغ عدد الطلاب والطالبات في مدينة الرياض وحدها (126.231) طالباً وطالبة منهم (71075) طالباً. وقال فضيلة رئيس الجمعية الشيخ سعد آل فريان: إن الجمعية تسعى لتخريج جيل حافظ لكتاب الله - عز وجل - ملتزم بأحكامه وتعاليمه، وتسير على منهج واضح يساعد على ضبط آي القرآن الكريم وتجويده، كما يتم توجيههم إلى العناية بتدبر القرآن الكريم والتخلق بأخلاقه والتأدب بآدابه السامية، ومن ثم إجراء الاختبار لمعرفة مدى تحصيلهم وقوة استظهارهم. وأبان فضيلته أن الجمعية تهتم بالاستفادة من التقنيات الحديثة في تنفيذ رسالتها القرآنية، وفي جميع المجالات سواء المالية أو الإدارية أو التعليمية، وفي الجمعية إدارة متكاملة لتقنية المعلومات، ولدينا برامج عدة منها برنامج تاج نت (http://com.qk.org.sa/ehnew) وهو مخصص لإدارة الحلقات والمدارس، وكذلك أكاديمية تاج الإلكترونية (http:/www.tagac.org) وتختص بتعليم القرآن الكريم إلكترونياً عن طريق استخدام حلقات على هيئة غرف إليكترونية ويقوم على هذه الغرف مشايخ متخصصون في حفظ القرآن الكريم وعلومه.. كما تمتلك الجمعية موقعاً على الشبكة العنكبوتية (http:/qk.org.sa)، وكذلك منتدى للتواصل بين الطلاب والطالبات وإدارة الجمعية وفئات المجتمع. وأشار الشيخ الفريان إلى أن وسائل الإغراء والملهيات الموجهة للنشء كثيرة في هذه الأزمنة، فهي تغري الشباب وتشغل أوقاتهم، مما يؤثر على حياتهم وجديتهم في الدراسة والتحصيل العلمي، والحلقات القرآنية فيها -ولله الحمد- من وسائل الجذب ما يشجع الناشئة على الالتحاق بها، فهناك وسائل تشجيع متعددة كالمسابقات المختلفة ومنها ما يستخدم فيه التقنية الحديثة، وكذلك إقامة الحفلات التي يكرم فيها المتميزون منهم.
وفي هذا الصدد، قال فضيلته: إن الجمعية لعقد شراكة مع مدارس التعليم العام عن طريق الإدارة العامة للتعليم ومن خلال هذه الشراكة يتم تشجيع الطلاب الملتحقين بالحلقات في مدارسهم الصباحية مما يدفع زملاءهم للالتحاق بها، وكذلك التواصل بين معلمي القرآن الكريم في مدارس التعليم العام ومعلمي الحلقات.. وقد استفادت الجمعية من وسائل الإعلام الحديثة كمواقع التواصل الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر حيث يوجد حساب للجمعية على هذه الوسائل للتواصل ونشر جهود الجمعية. وفي ختام تصريحه، استهجن رئيس جمعية الرياض افتراءات المغرضين حول حلقات تعليم القرآن الكريم، وقال: إنها هي معروفة، وهم يكيلون التهم الباطلة جزافاً، غير أن المنصف يرى واقع الحلقات القرآنية وأثرها في تربية النشء على الاستقامة وبناء الشخصية المسلمة المتمثلة بأخلاق القرآن الكريم والملتزمة بتعاليمه وفق منهج الوسطية المستقيم، مشيراً إلى أن الجمعية تعنى بالجانب المالي عن طريق إدارة الموارد المالية التي بدورها تسعى لدعم الجانب المادي عن طريق إيجاد الأوقاف والتبرعات التي تساعد على دفع مسيرة الجمعية.