بريدة - عبدالرحمن التويجري:
كشف المدرِّب الأسري الدكتور عبد الله المرزوق، بأن المرأة تهتم في الدرجة الأولى بالجوانب العاطفية، بعكس الرَّجل الذي دائمًا ما يهتم بالجوانب المادِّية والتفكير في كسب العيش وزيادة الدخل.
مضيفًا أن ذلك انعكس على حياة المرأة مما جعلها تشتكي دومًا من الفراغ العاطفي الذي تعيشه، معللاً ذلك بأنّه يعود إلى غياب مهارات الحوار بين الزوجين، مشيرًا إلى أن الحوار إذا كان سلبيًّا يسبب قدرًا كبيرًا من الإحباط ويُعدُّ مصدرًا للمشكلات، وهذا يؤكِّد على أهمية تنمية مهارات الحوار الأسري والإيجابي، لتنمية لغة التَّفاهم ويسهم في استمرارية الحوار بين الزوجين.
وكانت جمعية «أسرة» للرعاية الأسرية والزَّوَاج ببريدة ممثلة بمركز مهارات الأسرة قد أقامت مؤخرًا دورة: «الحوار الأسري» واستمرت لمدة ثلاثة أيام.