القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج:
أصدر الرئيس المصري محمد مرسي، قراراً جمهورياً بدعوة مجلس الشورى إلى اجتماع يوم السبت 29 ديسمبر 2012، للاستماع إلى بيان رئيس الجمهورية، فيما أكد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس الشورى جمال حشمت أنه لن تصدر أية تشريعات من المجلس إلا بعد إدارة حوار مجتمعي شامل حولها موضحا أن مهمة الشورى في المستقبل هي مساعدة مجلس الشعب في إنجاز القوانين عبر إدارة الحوار المجتمعي ودراسته دراسة متأنية بما يضمن عدم الطعن عليه وقال حشمت إن كل اختصاصات مجلس الشعب من تشريع ورقابة انتقلت إلى مجلس الشورى بموجب إقرار مسودة الدستور الجديد وكشف حشمت أن مجلس الشورى الذي عقد أولى جلساته الأربعاء الماضى بنصاب مكتمل بعد تعيين الرئيس محمد مرسي تسعين عضوا جديدا يضع على أجندة أولوياته عدة تشريعات مهمة يجب إنجازها في هذه الفترة القصيرة والمؤقتة وهي قانون مجلس النواب وقانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون المحليات وقانون مجلس الشورى الذي بات شريكا في السلطة التشريعية حسب الدستور الجديد أي أنه لم يعد استشاريا بل هو طرف أصيل في التشريع وأوضح أن القوانين ستناقش في جلسات الحوار الوطني التي استأنفت عملها بقصر الاتحادية بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور قبل طرحها على مجلس الشورى للحصول على توافق نسبي بين الأطراف السياسية. كما أكد النائب «على فتح الباب « زعيم الأغلبية بمجلس الشورى أنه من المقرر أن يبدأ المجلس فى تشكيل لجنة الشئون الأفريقية وحوض وادي النيل والذي تم اتخاذ قرارا بتشكيلها خلال دورة الانعقاد الأولى للمجلس وأوضح فتح الباب أنه سيتم طرح اللجنة على الأعضاء لمن يرغب في الانضمام إليها، على أن تجرى انتخابات هيئة المكتب فور تشكيلها. إلى ذلك سحبت قوات الحرس الجمهوري أمس الدبابات والمدرعات، من محيط قصر الاتحادية، حيث كانت تضع 6 دبابات بشارع الميرغنى و3 مدرعات بشارع الأهرام، تم وضعها على خلفية الاشتباكات التي دارت فى محيط القصر، كما قلت أعداد عساكر الحرس والأمن المركزي الذين يتمركزون أمام البوابة 3 والبوابة 4. يذكر أن كثيرا من معتصمي الاتحادية نقلو اعتصامهم إلى التحرير، وبعضهم فض اعتصامه نهائيا، حيث وصلت عدد الخيام أمام الاتحادية إلى 12 خيمة فقط.