مثّل عنوان الصفحة الرياضية في الجزيرة يوم الجمعة الماضية (اتحاد الكرة يكسب عيد ويخسر المعمر) الواقع بدقة وإتقان، وهذا العنوان مثل بيت القصيد الذي يغني عن كل ما سواه.. وتلاه!!

فاتحاد الكرة السعودي الذي كسب بفوز أحمد عيد الرجل الخبير والمطلع والقريب من دوائر القرار خلال السنوات الفارطة، وهنا أعتقد أن عيد سيكون قادراً- بإذن الله- على نسج خيوط عودة الكرة السعودية إلى عهدها السابق، متى ما مدت له الأندية يدها وسارت معه في درب الإصلاح الذي ينشده الجميع..

واتحاد الكرة خسر أيضاً بخروج خالد المعمر الذي يعد أيضاً أحد الضالعين بخبايا الكرة السعودية وأسرارها.. فهو لاعب سابق وإداري سابق ونائب رئيس سابق ورئيس سابق في عدد من الأندية، ولديه من القدرات والمؤهلات ما يجعله قادراً على تحقيق النجاح المنشود.. لكنها الانتخابات!!

** عندما فاز أحمد عيد كان أول من هنأه نده في الانتخابات خالد المعمر الذي لم يذهب بعيداً، بل أكد مباشرةً أنه سيخدم الكرة السعودية في موقع آخر.. والذين يعرفون المعمر جيداً يدركون أنه لم يبحث عن رئاسة اتحاد الكرة من أجل الكرسي أو الوجاهة.. بل من أجل خدمة رياضة الوطن التي خدمها سابقاً وسيخدمها تالياً!!

** هنا يبقى الغريب في الأمر أن هناك من جعل فوز عيد باباً للنيل من المعمر والهمز والغمز في قناته والشماتة بخسارته.. وهؤلاء للأسف لم يفرحوا بفوز عيد.. بل بخسارة المعمر، وهذا ما يؤكد أن عقلية الماضي مازالت تسيطر على بعضهم دون قدرة على الفكاك منها!! والأغرب أن يذهب بعضهم إلى القول بأن فوز عيد هو فوز للعدالة والقيم والأخلاق وكأن فوز المعمر لو حدث سيكون نقيض ذلك..

** من المؤكد أن المعمر قادر على الرد على مثل هؤلاء.. لكنه أيضاً أكبر من أن يلتفت إليهم!!

مراحل.. مراحل

** ليس أغرب من خسائر الأهلي المتوالية.. إلا عدم قدرة إدارته على التعامل مع أمور الفريق الفنية.. ومع مدربه ياروليم وحسم موقفها منه!!

** الذين سألوا الزميل عبدالكريم الجاسر (أين الهلال.. وأين الأهلي) قبل شهرين.. هل يتفضلون بالإجابة عن سؤالهم اليوم؟؟

** يخسر الهلال لقباً فيكون دافعاً لإنجازات جديدة.. ويخسر غيره فتدفعه الخسارة إلى المجهول!!

** من سوء وضعف البعض في الإملاء والتعبير فإنك لا تعرف جدّهم من هزلهم في (تويتر)!!

** دائماً وأبداً.. الهلال ثابت والبقية متحركون!!

** جماهير الفريق يا لاعبيه لا تريد دموعاً، بل كؤوساً وذهباً!!

** لا يمكن أن يوجد مبرر واحد لعدم احتساب ضربة الجزاء الهلالية وبطاقة هرماش أمام الفتح.. فماذا يقول المهنا!!

** الحراسة السعودية تعاني الضعف.. وبصراحة لا يوجد حارس واحد يمكن الرهان عليه.. والمنتخب في النهاية هو من سيدفع الثمن!!

** على ذكر المنتخب.. ماذا لدى إدارته بعد المركز (126) وخسارة بطولة غرب آسيا.. حتى الاعتذار للجماهير لم نسمعه، ويبدو أنه خارج نطاق أعمال إدارة التخطيط الإعلامي!!

** كل من خسر فريقه وعجز عن المنافسة أصبح يشجع ضد الهلال.. ولا جديد في ذلك!!

** مجرد الوصول إلى نصف النهائي جعلهم يكتبون قصائد في مدح الفريق ونجومه.. وفعلاً (العالمية صعبة قوية)!!

** يبدو أن العبارة أعلاه لها تفسير آخر!!

** رحم الله الأمير تركي بن سلطان فقد أفضى إلى ما قدم، وكل ما نملكه له الآن هو الدعاء بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.