|
رحم الله ... تركـي بن سلطـان بن عبد العزيز نائب وزير الثقافة والإعلام للشئون الإعلاميـة، الذي توارى عن المشهد الرياضي فجر أمس الأول، في خبر كـان وقعه أليمـاً على الجميع، كيف لا وتلك الشخصية كانت لها بصمات مشهودة في المسرح الرياضي خصوصاً، ولعلّ إشرافه مؤخراً على القنوات الرياضية السعودية، وما واكب ذلك من نقلـة نوعيـة وعلى كافـة الصعد، حتى تبوأت مكانـة مرموقة بين مثيلاتها من القنوات الرياضية الأخرى، لهو دليل واضح وجلـي على أنّ سموه - رحمه الله - يحمل على عاتقـه حتى آخـر مراحـل حياتـه الرقي بهذه القنـوات، لكي تكون في مصاف القنوات المتميّزة. لعلنـا هنـا نعـرج على جـزءٍ يسير من اهتمامات سموه، وتحديداً ما يخص الجانب الرياضي وهو الذي عاش بين جنباتـه بكـل همومـه وآلامـه حتى وفاتـه - رحمه الله -. من هنـا يجب لزامـاً علينـا جميعاً منتمين لهـذا الوسط الرياضي أن نبادر لتكريـم تلك الشخصية التي رسمت بالفعـل خارطـة الطريق الصحيح للرياضـة السعودية ككـل، وما تكريـم النجوم بنهايـة كـل موسم ببعيـد عن مخيلـة كـلٍّ منـا، عبر منبر ذلك الحفـل الذي يقـام كـل عـام لتكريم النجوم التي أثـرت السـاحة الرياضية بعرقها وجهدها من اللاعبين البارزين بكافـة الأندية بمملكتنا الغاليـة .
فاصـلة أخيـرة :
اللهم ارحم عبدك .. تركي بن سلطـان بن عبد العزيـز واغسلـه بالمـاء والثلج والبـرد، ونقِّـه من الذنوب والخطايـا إنك سميـع مجيب.
- سلطان المغيري