أعاد خروج قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ومغادرته لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض بعد نجاح العملية التي أجريت له مؤخراً الفرحة لكافة أبناء الشعب السعودي الذي يبادل قيادته العطاء بالعطاء والحب بالحب وبولاء غير مسبوق وإنني أبارك للأمتين العربية والإسلامية بمناسبة شفائه -رعاه الله- فقد حرص على التمسك بالقرآن الكريم والسنة المطهرة وتفان بخدمة الدين والوطن والمواطن.
فعند ما يحل ذكر خادم الحرمين الشريفين نتذكر جميعاً ونستلهم كافة الإنجازات التي تمت في عهده الميمون على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية من تطورٍ بكافة القطاعات التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والنقل والطرق والصناعة والزراعة اختصر فيها مسافة الزمن وحقق لشعبه ووطنه ما تعجز أن ترصده لغة الإحصاء فقد نقل التعليم بكافة أجزائه العام والعالي والتقني لمراحل كبيرة بإنشاء الجامعات والمعاهد والمدارس وتوّجها -أيده الله- ببرنامج خادم الحرمين للابتعاث ودعمه بأكبر الميزانيات انطلاقاً من حرصه على أن بناء المواطن بالتعليم هو الأساس وكذلك ما يقدمه صندوق التنمية الزراعية والبنك السعودي للتسليف والادخار وصندوق التنمية العقارية للمواطنين من قروض إلا شاهد على أن همه المواطن وتوفير كريم العيش له وأن ما يجري حالياً من تطوير في وزارة العدل وفي كافة مرافق القضاء استكمال لعجلة التنمية والتسهيل على المواطنين وتيسير أمورهم ودليل على تلمس احتياجاتهم بأدق تفاصيلها ودائماً ما يضع -رعاه الله- الحلول الفعالة للتنمية. وخارجياً فقد حرص -حفظه الله- على نشره ثقافة الحوار والتسامح مع التمسك بالثوابت.
وكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم ودعمهم ومد يد العون لهم.
ولا يتسع المقام هنا لذكر صفات قائد الأمة وما قدمه لدينه ووطنه من شواهد ومنجزات فهي أكثر من أن تعد. أسال الله الكريم أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية وأن يبعد عنه كل مكروه ليواصل مسيرة التنمية والنهضة وأن يقود شعبه وأمته إلى مدارج العز والتقدم وأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- جميعاً.
- وزارة العدل بمنطقة تبوك