|
تبوك - نواف العتيبي:
أكد نائب رئيس نادي أدبي تبوك سابقاً الدكتور موسى العبيدان أن الشاعر عبدالله بيلا والشاعر إبراهيم حلوش يسيران في خطين متوازيين من الناحية الشعرية؛ فهما لا يلتقيان أبداً.
جاء ذلك في مداخلة له في الأمسية الشعرية التي أقامها أدبي تبوك في أولى فعاليات المقهى الثقافي الشبابي، بحضور الشاعر عبدالله بيلا والشاعر إبراهيم حلوش، وأدارها عضو مجلس الإدارة الشاعر عبدالرحمن الحربي.
وذكر الدكتور موسى العبيدان أنه من خلال تتبعه قصائد الشاعرين وجد أنهما «يسيران في خطين متوازيين؛ ولا يمكن أن يلتقيا»؛ فشعر عبدالله بيلا أخذ المنحى الإنساني والفلسفي والأيديولوجي. وقال «البُعد الأيديولوجي ظهر عند بيلا في قصيدته التي أخذ فيها قصة قابيل وهابيل نموذجاً، دلالة على قتل الإنسان وعذاباته». وأضاف «شعر بيلا يرسم علاقة الإنسان بالإنسان، وظلم المجتمعات، وعباراته الشعرية تأخذك بعيداً حتى تحار في دلالاتها أحياناً». موضحاً أن شعر حلوش كان يرنو إلى الطبيعة والمكان والوطن، في دلالة على تأثره ببيئته في مدينة أبها.
وكان الشاعران قد ألقيا عدداً من القصائد، منها للشاعر بيلا في رثاء «سيد البيد» الشاعر الراحل محمد الثبيتي، وقصيدة عن «قابيل وهابيل»، وقصيدة بعنوان «من وحي فيسبوك»، بينما ألقى حلوش عدداً من القصائد، منها «هدهدة»، وقصيدة أخرى قال عنها «هذه القصيدة إهداء لكل العشاق، ولاسيما كبار السن».
وفي مداخلة لعضو مجلس إدارة نادي أدبي تبوك الدكتور محمد الوابصي ذكر أن نادي أدبي تبوك جمع الإبداع والشعر، ولم يجمع القارات، وقال: «قرأت خبراً في إحدى وسائل الإعلام أن النادي سيجمع بين شاعر من إفريقيا وشاعر من آسيا، وهذا خطأ، إنما النادي جمع للإبداع قبل القارات».