|
الخرج - فهد السميح:
قال الدكتور عبدا لله البرقان عضو الاتحاد السعودي المنتخب مؤخراً إن يوم الخميس الماضي كان يوماً تاريخياً للكرة السعودية حيث دخلت فيه مرحلة جديدة بتشكيل اتحاد منتخب بنسبة 100% من رئيسه ونائبه وبقية الاعضاء وهذا بفضل دعم الأمير نواف الذي سعى لمنح الرياضيين الفرصة لاختيار مايرونه في مصلحة الكرة السعودية , وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على الديمقراطية التي نعيشها.
وعما اذا كان الاتحاد الجديد قادرا على تجاوز التحديات والعراقيل التي كانت سبباً في تعثر الكرة السعودية مؤخراً قال: الحمدلله التشكيل الجديد يضم العديد من الكفاءات والخبرات المختلفة وهذا مايساعد على تجاوز الكثير من العقبات إضافة إلى أن الملف الانتخابي لأحمد عيد يحمل الكثير من الرؤى والأفكار التي تساعد على تطوير الكرة السعودية.
وعن قدرة الاتحاد الجديد على توفير المال لتنفيذ البرنامج الذي أعده عيد خاصة أنه يحتاج مبالغ كبيرة ذكر أن المادة هي عصب الإدارة، وعيد ذكر من ضمن ملفه الانتخابي أنه سيتم جلب راع بما لا يقل دعمه عن مائه وستين مليونا إضافة للدعم الحكومي.
وعن المنصب الذي سيتسلمه في تشكيل الاتحاد الجديد قال أنا رهن الاشارة في اي مكان يعتقد أحمد عيد وزملائي انهم يحتاجونني فيه.
وعن إدارة ترشيحه مديرا للاحتراف قا : هذا الامر سابق لأوانه فمن خلال الاجتماع القادم في 2 يناير ستتضح الرؤية حول الكثير من الأمور.
وعن ابتعاده عن الهلال في الفترة الماضية قال أنا خدمت في الهلال 8 سنوات أعتقد انني قدمت فيها ما أستطيع تقديمه ولم يعد لدي ما اقدمه وكنت بحاجة للراحة وفتح المجال لشخص آخر يكون لديه القدرة في تقديم ما يخدم الهلال الذي ليس حكرا على عبدا لله البرقان او غيره.
وعن ترديد بعضهم أنه محسوب على الهلال ابتسم وقال : الأعضاء 17 عضوا وأنا واحد فاذا كنت محسوبا على ناديي الهلال والشعلة إذاً القريني محسوب على النصر والمرزوقي على الاتحاد والمعيبد على الاتفاق، وهكذا الجميع كان يطالب بالانتخابات ويفترض دعمها وعلى الجميع أن يدرك ان جميع المرشحين ينتمون لأندية وهو أمر طبيعي ولكن الجميع يبحث عن النجاح بغض النظر عن الميول فكل همنا ان نرى الكرة السعودية في أعلى المراتب.
وفي ختام حديثه شكر البرقان سعادة محافظ الخرج مساعد السالم على حضوره تكريم وقال هذا وسام أضعه على صدري كما لا يفوتني أن اشكر الإدارة الشعلاوية ورئيس النادي فهد الطفيل على اختيارهم لي وذكر أنه لعب للشعلة وعمل فيه إدارياً إضافة إلى أن الخرج مسقط رأسه ويكن لها حبا كبيرا.