الجزيرة - ناصر السهلي:

ناقش مساعدو ومساعدات الشؤون التعليمية بالمناطق والمحافظات التعليمية بالمملكة مجموعة من البرامج التي تضمنها اللقاء الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم للمساعدين والمساعدات على مدى أربعة أيام متواصلة ابتداءً من يوم السبت 9- 2- 1434, التي جاء أبرزها تمكين المدرسة والإشراف الداعم و تفعيل التعلم النشط في مدارس التعليم العام, ونشر ثقافة وتطبيقات التعلم النشط في الميدان التربوي وتبني الميدان التربوي لمفاهيمه, والمشاركة في تصميم تطبيقاته.

وكان وكيل التعليم لتعليم البنين الدكتور عبدالرحمن البراك قد أشار على هامش هذا اللقاء إلى أهمية توحيد الخطط وأثرها في التناغم والتناسق للخدمة التعليمية التي تقدم لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، مشيراً إلى أهمية تجويد الإشراف التربوي كونه محرك العمليات التعليمية والتعلم وأن المهام الكبيرة والمشتتة لجهود المشرف التربوي سيجري تنظيمها وتقليصها لتركز على العمليات التعليمية و التطوير المهني بحيث لا يمر عام إلا و تكون هناك جرعات تدريبية بنسب معينة.

من جانبها أبانت وكيل التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد أن هذا اللقاء ينعقد من أجل رسم منهجية إشرافية فاعلة و داعمة لتمكين المدرسة للقيام بأدوارها باستقلالية منضبطة من خلال الإشراف الداعم الذي يعمل على توفير متطلبات التمكين من صلاحيات و ميزانيات تشغيلية و نظم عمل تسهم في تحقيق اللامركزية كإحدى التوجهات المهمة التي تتبناها وزارة التربية والتعليم . هذا وقد تضمن اللقاء عرض آلية بناء الدليل التنظيمي والإجرائي للمدرسة , وآلية بناء الدليل التنظيمي والإجرائي للإشراف التربوي عن طريق مشروع تطوير التعليم من خلال استضافته المشاركين والمشاركات باللقاء , كما تم عرض محتوى الدليل التنظيمي والإجرائي للمدرسة , والتعرف على الخرائط التنظيمية لمراحل التعليم العام (ابتدائي - متوسط- ثانوي), والمدارس التي لا تنطبق عليها التشكيلات المدرسية الجديدة والمهام التنظيمية للمدرسة وفرق العمل بما فيها رعاية الموهوبين - التربية الخاصة - وكيل شؤن الطلاب - القبول والتسجيل والمتابعة ومجلس المدرسة ومجالس المعلمين ولجان (التوعية الإسلامية و التوجيه والإرشاد و الاختبارات و الجودة والتميز ولجنة الصندوق المدرسي).