|
بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:
واصلت منذ فجر وصباح يوم أمس الثلاثاء أمطار الخير هطولها بين خفيفة ومتوسطة (ديم) على منطقة القصيم والتي شملت مدينة بريدة وبقية محافظات المنطقة دون تسجيل حوادث تتسم بالخطورة -ولله الحمد- سوى عرقلة للحركة المرورية جراء الجمعات المائية الكثيفة والنازحة ببعض ميادين وشوارع مدينة بريدة التي ليس لها تصريف أو تعطل الشبكة فيها، وقد عاودت بعض الأودية والشعاب القريبة من بريدة كشعيب الطرفية الذي أزدحم بالمتنزهين وجلسوا على ضفافه مستمتعين بالأجواء الربيعية الجميلة والماتعة...
وأوضح المقدم إبراهيم أباالخيل الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة القصيم، مؤكداً أن فرق الدفاع المدني بالمنطقة في جاهزية تامة للتدخل في حالة تطلب الأمر ذلك. وحول الحوادث التي باشرتها فرق الدفاع المدني بالمنطقة قال المقدم اباالخيل إن البلاغات التي تلقتها غرف العمليات انحصرت في تسرب مياه داخل منزلين في حي الشقة بمدينة بريدة تم التعامل معه وفق متطلبات الموقف... وكذلك احتجاز لبعض السيارات في مناطق طينية ورملية تم إخراجها وتسليمها لأصحابها دون خسائر بشرية أو مادية. ...وأضاف أن حوادث الالتماسات الكهربائية دائماً ما تكون هي الأبرز عند هطول الأمطار وقد باشرت فرق الدفاع المدني بعضاً من هذه الحوادث... وحول عملية إيواء الأشخاص في حال تضرر منازلهم قال المقدم أباالخيل إن عمليات الإيواء تتم وفق آلية محددة ويتم اتباعها بكل يسر وسهولة في حال تطلب الأمر ذلك.. وأن دوريات السلامة تعمل في الميدان لملاحظة كل ما يشكل خطر وتعمل على إزالته. كما تدخلت دوريات السلامة بالدفاع المدني ببريدة لاستكشاف مواقع حدثت لها بعض الأضرار بسبب هطول الأمطار حيث تسربت مياه الأمطار الى داخل بعض فصول مدرسة بنين بحي السالمبة وتم تنفيذ الجانب الوقائي وإخلاء المدرسة من الطلاب وعمل التقارير اللازمة.. فيما تمت مباشرة التماس كهربائي محدود في أسلاك جدار خارجي لمدرسة بنات تم معالجته في حينه دون الحاجة لإخلاء الطالبات.. وحذر المقدم أباالخيل من خطورة الاقتراب من تجمعات المياه والشعاب أو حتى التنزه في المناطق المنخفضة، مشدداً على أهمية الحذر من الصعق الكهربائي حيث تكثر مثل هذه الحوادث في حالات هطول الأمطار.