|
الجزيرة - أحمد القرني:
قدم مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله بن معمر شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعد توجيهه - حفظه الله - بإنشاء مدينتين طبيتين تابعتين لوزارة الداخلية في الرياض وجدة، وقال إن هذا الاهتمام من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية بالخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة من مدنيين وعسكريين وعائلاتهم يعكس مدى الحرص للنهوض بالجانب الصحي في هذه البلاد.
وأضاف: إن المشروعين سيكونان داعمين للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بشكل عام ولمنسوبي وزارة الداخلية على وجه التحديد.. وقال إن بنية التنمية الصحية التي تتنامى تنطلق من اهتمام الوالد القائد الحريص على جميع ما يخدم صحة وسلامة المواطنين بشكل عام.
ولفت ابن معمر إلى أنه وبتوجيهات من وزير الداخلية بدراسة مشروع إنشاء مدينتين طبيتين بالرياض وجدة عكف المسئولون بالخدمات الطبية بوزارة الداخلية، وذلك في مستهل عام 1428هـ بوضع الخطط التفصيلية للمشروع، ومن ثم الرفع للوزارة واستحسنت الدراسة وبالتالي وجدت الدعم من لدن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وسمو المساعد للشؤون الأمنية في ذلك الوقت الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ودعمه للفكرة حتى جاء التوجيه الكريم بإنشاء المدينتين، وقال إن كل مدينة تتكون من مساحة إجمالية تقدر بمليوني متر مربع، وتضم جميع المرافق الصحية المتقدمة إلى جانب الإسكان ومدة التنفيذ خلال الثلاث سنوات المقبلة - إن شاء لله - وتصل سعتها السريرية إلى (1668) سريراً لكل مدينة.
وأكد ابن معمر أن المشروعين سيُشكِّلان بنية متكاملة للنهوض بالخدمات الطبية للوصول إلى أفضل الجوانب بالرعاية الصحية المتكاملة, وهي جزء من خطة شاملة لتطوير الخدمات الطبية وجّه بها سمو وزير الداخلية وتحت إشرافه المباشر وتشتمل على تكوين منظومة متكاملة من المرافق الصحية، وهي تشمل إنشاء (13) مستشفى بسعة 350 سريراً في مختلف مناطق المملكة، وجارٍ العمل على وضع الدراسات الطبية لها وكذلك إنشاء عدد من المجمعات الطبية لعيادات تخصصية شاملة (تصل إلى 22 مركزاً متخصصاً) لتغطي جميع مناطق المملكة.