رام الله - رندة أحمد:
حمّلت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام, وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، تيسير خالد :»إن إسرائيل في تعاملها مع أبناء الحركة الأسيرة تؤكّد للعالم أنها دولة فوق القانون، وشدد خالد خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الاثنين في مدينة رام الله على ضرورة أن تتحرك منظمات حقوق الإنسان لفضح ممارسات إسرائيل بحق الإنسانية، مشيراً إلى أن هناك اتصالات تجري على الصعيد الدولي من أجلهم.وأكد خالد أن الحركة الأسيرة الفلسطينية تعيش يومياً في مواجهة مستمرة مع سلطات إدارة السجون بكافة أشكال النضال والكفاح، واليوم نرى التقليد الكفاحي النضالي وهو الإضراب المفتوح عن الطعام فأي إنسان يستطيع أن يضرب 150 يوماً و170 يوماً كما هو حال الأسير سامر العيساوي وكذلك الأسير أيمن الشراونة.
وفي السياق بدأ أمس الأول الاثنين، عدد من القيادات الفلسطينية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة حركة حماس في الضفة الغربية الإضراب عن الطعام، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية.وانضم للإضراب عن الطعام، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، إضافة لرئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز الدويك.وأفاد الدكتور حاتم قفيشة، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني أن الهدف من هذه الخطوة هو تجسيد المعاناة التي يعاني منها الأسرى المضربين عن الطعام منذ أشهر، وهي مشاركة وجدانية وفعلية معهم، وهي رسالة منا إليهم لتعزيز صمودهم في إضرابهم عن الطعام».