الدوادمي - عبدالله العويس:

رسم أهالي الدوادمي لوحةً شعبيةً معبّرةً عن فرحتهم وابتهاجهم بالإطلالة الكريمة لمليكهم خادم الحرمين الشريفين وهو يغادر مدينة الملك عبدالعزيز الطبّية بعد أن امتنّ الله عليه بالصحة والعافية وقد انجلى حزنهم وهدأت نفوسهم وانشرحت صدورهم في مظهر بهيج يعكس عمق الولاء وصدق المحبة والوشائج القويّة بين الشعب وقيادته . ( الجزيرة ) رصدت كلمات الكثير من المسؤولين والأعيان والأهالي في أجواء مليئة بالسعادة والسرور العابق بالحمد والثناء للمولى عزّ وجل على سلامة حبيب الشعب أطال الله في عمره فكان الحديث في البداية للمسؤول الأول بالمحافظة الأستاذ مرّان بن قويد محافظ الدوادمي حيث قال :

لقد عاش المواطنون لحظات صعبة منذ الإعلان عن إجراء عملية جراحية لمقام خادم الحرمين الشريفين , مترقّبين نبأ نجاحها بفارغ الصبر والدعاء الخالص له بالشفاء , وأضاف ابن قويد إن وقوف الشعب كلّه بهذه المشاعر النبيلة الصادقة إنما هو تأكيد على أصالته ووفائه وولائه لقيادته الرشيدة التي حقّقت كافة متطلباته وسخّرت الإمكانات لراحته ورفاهيته بمختلف نواحي الحياة وتبادله نفس الإحساس والشعور, وأردف قوله ما أن علموا نبأ نجاح العملية وخروجه – رعاه الله – من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سالماً معافى حتى تسابقت عيونهم بدموع الفرحة الغامرة , وألسنتهم تلهج بالشكر للمنعم سبحانه أن منّ على مقامه الكريم بالشفاء التام , ولفت محافظ الدوادمي أن العالم أيضاً مهتمّاً بخادم الحرمين لما له من وقفات وإسهامات ناجحة في كافة الأصعدة والقضايا والمحافل الدولية , مختتماً حديثه بقوله أدعو الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائدنا ورائد مسيرتنا ونهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز متّعه الله بوافر الصحة والعافية وسمو ساعده الأيمن ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة , وأن يديم سبحانه على وطننا الغالي نعمة الأمن والرخاء والاستقرار ويجنّبه الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن إنه وليّ ذلك والقادر عليه .

شفاء حبيب الشعب

وتحدّث وكيل محافظة الدوادمي الأستاذ رشيد بن جبرين قائلاً : نحمد الله تعالى على نجاح العملية التي أجريت لمقام خادم الحرمين الشريفين وخروجه من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بخير وصحة وعافية , وأبان ابن جبرين أن شفاء حبيب الشعب نعمة كبيرة من الله , وأن مواطني محافظة الدوادمي وقفوا بكل مشاعرهم معبّرين عن الفرحة الغامرة ومتّجهين للمنعم سبحانه بالشكر والثناء على شفاء والد الجميع عبدالله بن عبدالعزيز أمدّ الله في عمره ومتّعه بالصّحة والعافية , وأكّد وكيل المحافظة أن هذه البلاد المباركة وشعبها الوفيّ أنموذجاً فريداً في العالم من حيث العلاقة المتينة بين القيادة والشعب أثبتت ذلك مختلف الأحداث والمواقف التي مرّت على بلادنا , وزاد ابن جبرين إن شعور أي مواطن لا يمكن وصفة خلال كلمات محدودة لما للمليك من مكانة في قلوب شعبه الأبي , مختتماً حديثه بدعاء المولى القدير أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والاستقرار التي افتقدتها بعض الأوطان, كما سأله سبحانه أن يحفظ مليكنا المفدّى عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكافة الأسرة الحاكمة إنه قريب مجيب الدعاء .

وقال الشيخ ناصربن غازي العدل عن هذه المناسبة : لقد امتنّ الله علينا جميعاً بنجاح العملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى معافى بفضل الله وكرمه , وأضاف إن مشاعر الفرحة غمرت كافة الشعب وعمّت أرجاء الوطن , مؤكّداً أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحظى بمحبة أبناء شعبه فضلاً عن مكانته المرموقة بين دول العالم لإنجازاته التأريخية , واختتم العدل حديثه بدعاء الله سبحانه أن يحفظ والدنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير سلمان بن عبدالعزيز متعهما الله بالصحة والعافية وأدام على وطننا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار .

مشاعر الفرح تعم البلاد

وأبدى الدكتور أحمد بن محمد اليحيى رئيس قسم اللغة العربية والأستاذ المشارك بكليّة التربية بالدوادمي عظيم سعادته بمغادرة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – المستشفى بعد نجاح العملية التي أجريت له مؤخراً وتكللت بالنجاح ولله الحمد , وأبان اليحيى أن مشاعر الفرح والسرور ظاهرة على محيّا كل مواطن سعودي وعربي , وأشار إلى أن الحب المتدفق من قبل الشعب شمل جميع أنحاء المملكة ثم تعدّاهم ليصل إلى الوطن العربي والإسلامي على الصعيدين الرسمي والشعبي ما يدل على ما يتمتع به – رعاه الله – من مكانة مرموقة في الوطن العربي والإسلامي , وأكّد رئيس قسم اللغة العربية بالكلية أن هذه المكانة لم تحدث من فراغ بل هي نتاج نقاء سريرته وصدق مشاعره تجاه شعبه , لذلك قذف الله في قلبه حبّه لشعبه وحبّ شعبه له , وسأل الله عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية , وأن يجعل ما يقدّمه لشعبه وأمّته وللمسلمين عامة في موازين حسناته .

عضو المجلس المحلي بالمحافظة والأديب الشاعر جبيلان بن سعد الممخور تحدث عن تلك المناسبة الغالية فقال : الحمد لله جلّ وعلا على ما امتن به على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنجاح العملية التي أجريت لمقامه الكريم , ووصف الممخور يوم الأربعاء الذي غادر فيه مدينة الملك عبدالعزيز الطبية أنه يوم الفرحة والبهجة التي غمرت نفوس أبناء الوطن في كافة أنحائه , مضيفاً أن شفاءه – رعاه الله – نعمة عظيمة من الله على هذا الوطن المعطاء وشعبه الأوفياء , مختتماً حديثه متضرعاً إلى الله أن يمتّع المليك المفدى بوافر الصحة والعافية وأن يطيل عمره وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز , ويديم على بلاد الحرمين نعمة الأمن والاستقرار والازدهار .

المواطنون يترجمون عمق الولاء

وتحدث رئيس المجلس التنفيذي بالغرفة التجارية الصناعية بالدوادمي الأستاذ عبدالرحمن بن سليمان العنقري بقوله : هاهو الشعب السعودي الوفي يترجم عمق ولائه لقيادته الرشيدة فرحاً بمغادرة مليكه المحبوب خادم الحرمين الشريفين مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بصحة وعافية بعد إجراء العملية التي كلّلها الله بالنجاح التام , وأضاف العنقري أن مثل هذه الفرحة الغامرة تأكيد لمدى التلاحم بين القيادة والشعب , حيث عمّت الفرح والسرور أرجاء الوطن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله ابتهاجاً بشفاء حبيب الشعب متّعه الله بالصحة والعافية , وزاد العنقري أنه لا يستطيع إضافة أكثر مما قلت لتعذّر وصف مشاعره التي تجتال في خاطره مهما أوتيت من بلاغة ناهيك إذا كانت في سطور قليلة , مختتماً حديثه بالابتهال إلى الله أن يوفّق خادم الحرمين الشريفين ويمنحه الصحة والسلامة والعافية والعمر المديد وسمو ساعده اليمين ولي عهده الأمين وكافة الأسرة المالكة الكريمة .

أما عضو المجلس البلدي الأستاذ هادي بن مفرح العصيمي وصف شفاء خادم الحرمين الشريفين بأنها لحظات سعيدة جداً , أراحت النفوس وأبهجت الصدور بعد مرحلة من القلق حين تقرر إجراء عملية جراحية ودخوله المستشفى ارتفعت خلالها أكف الضراعة لله أن يكللها بالنجاح فتحقق ذلك بمنّه تعالى وكرمه , وأضاف العصيمي أن فرحته بشفاء المليك قد لاتسعفه الكلمات لوصفها والتعبير عنها في كلمات معدودة , وأردف إننا نعيش في هذه البلاد المباركة في أمن وأمان ورخاء واستقرار في ظل قيادة راشدة رشيدة عادلة وهذه من أجلّ النعم على هذا الوطن المعطاء ومواطنيه النبلاء.

إطلالة بهية أسعدت الجميع

وكانت لعضو جمعية البر الخيرية بالدوادمي الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الراشد كلمة بهذه المناسبة قال فيها بكل صراحة إن الكلمات التعبيرية لن تسعفه لوصف مشاعره الفياضة وفرحته الشديدة وهو يرى خادم الحرمين رأي العين في التلفاز بإطلالته البهيّة التي أسعدت نفوس الشعب بأكمله والوطن بأرجائه كيف وهو يتمتع بالصحة والعافية بعد تكلًل العملية التي أجريت لمقامه الكريم واستمرت بضع ساعات بالنجاح التام , وأضاف عضو الجمعية الخيرية إن لدعاء المسلمين في ظلمات الليل بصدق وإلحاح سببا في شفاء والد الجميع لأن المولى عز وجل لايخيّب السائلين كيف إذا كان لشفاء خادم البيتين الشريفين في أطهر بقاع الأرض , واختتم حديثه بالتوجّه إلى الخالق عزّ وجل أن يسبغ الصحة والعافية والسلامة على حبيب الشعب والأمّة عبدالله بن عبدالعزيز ويمدّ في عمره سنيناً طويلة وسمو ولي العهد الأمين .

في حين تحدث رجل الأعمال الشيخ رجا الذويب عن مشاعره فقال : نشكر المولى القدير ونثني عليه الخير كلّه أن منّ على ولي أمرنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين مليكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بنجاح العملية التي تم إجراؤها لمقامه الكريم ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بصحّة وعافية , وقال الذويب إن اليوم الذي اكتحلت أعين الشعب بإطلالته الكريمة من خلال التلفاز تعجز فيه الألسن عن التعبير عمّا يكنّه الضمير من محبّة وإعزاز وتقدير لمليك عادل وهب وقته وجهده وساعات راحته وفي فترة مرضه لخدمة أبناء شعبه وتوفير لهم سبل الراحة والعيش الكريم , داعياً المولى جلّ شأنه أن يطيل في عمر خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين.

حضور في وجدان الوطن

من جانبه تحدث المحافظة الأستاذ عبدالله بن محمد المهنا فقال : إن الشعب بمختلف فئاته العمرية تابع بشغف واهتمام الأنباء السارّة التي حملت البشائر بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سالماً معافى حيث ظلّ حاضراً في وجدان أبناء وطنه مع دعائهم الخالص الذي لاينقطع بالشفاء العاجل لمقامه الكريم , وقال المهنا ليس غريباً أن يتطلّع شعب أحبّ قيادته والتفّ حولها كما هو نهج أسلافهم , وأبان أن مظاهر الفرح والبهجة عمّ أرجاء الوطن حامدين الله وشاكرين على ما أسبغه على هذه البلد الأمين من نعم تترى , أمن وأمان ورخاء واستقرار وتطوّر وازدهار في ظل حكام عادلين يوقّرون الكبير ويعطفون على الصغيرويسهرون على راحة شعبهم وحفظ وطنهم ومقدساته ومقدراته .

الشيخ حمس بن شميسان العضياني عبّر عن مشاعره بكلمات موجزة تحمل معاني الولاء المخلص للقيادة فقال : في الحقيقة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك شغاف قلوب شعبه , حيث تجلّى ذلك خلال تواجده – رعاه الله – في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية لإجراء عملية جراحية , فارتفعت الأكفّ صغاراً وكباراً شباباً وشيباً بالدعاء الخالص بأن يمنّ الله عليه بالشفاء والصحة والعافية , وما أن غادر المشفى معافى حتى غمر الفرح نفوس الشعب في أنحاء الوطن , واختتم العضياني كلمته داعياً الله أن يمتّع الملك عبدالله بوافر الصحة والعافية ويمنحه طول العمر وسمو ولي العهد الأمين.

سعادة لا توصف

تحدث رجل الأعمال الأستاذ أحمد بن عبدالله الهدلق عن مشاعره بقوله : . سعادتنا لا توصف أبداً حيث يخفق اللسان وتتوقف الأقلام عن وصفها كيف ونحن نشاهد مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز يغادر المستشفى وقد امتن الله عيه بالصحة والسلامة والعافية بعد العملية التي أجريت لمقامه الكريم , ولفت الهدلق إلى الأحزان التي لفّت محافظة الدوادمي كغيرها من المحافظات والمدن والقرى حين تقرر إجراء العملية ولكن الله سبحانه لا يخيّب السائلين حيث تكللت بنجاح فضلاً من الله ونعمة , وأضاف أن هذه من أنعم الله التي تفضّل بها على هذا الوطن الغالي وشعبه الوفي , مؤكّداً أن نعمة الأمن ضرورية في الحياة نحن نرفل فيه - بفضل الله وكرمه – منذ تأسيس هذه البلاد على يد المؤسس طيب الله ثراه , وسأل الهدلق الله عز وجل أن يسبغ على حبيب الشعب موفور الصحة والعافية ويمدّ في عمره إنه سميع مجيب

أما رجل الأعمال الشيخ بن نوار النمر فقال : انقشعت غيوم الحزن التي لفّت مشاعر الشعب السعودي خاصة والأمة الإسلامية والعربية بوجه عام حين غادر خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مدينة الملك عبدالعزيز الطبية سالماً معافى بعد إجراء العملية المكللة بالنجاح بفضل الله تعالى , وزاد النمر أن النفوس هدأت والمشاعر استقرت بل امتزجت بالفرح والابتهاج لإطلالة مقامه الكريم بصحة وعافية , مضيفاً أن محبة المليك تغلغلت في قلوب الشعب وبين جوانحهم كونه قلب الوطن وكيانه النابض وحسه المتدفّق , مختتماً حديثه الذي لا يمل بدعاء المولى العزيز أن يحفظ لهذا الوطن قيادته وريادته وأمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره في ظل قياداتنا الرشيدة.

الفرح يغمر النفوس

وعبّر الأستاذ صالح بن عبدالله السلوم عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً : حمداً لله وشكراً على نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي أجريت لمقامه الكريم في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية غادر بعدها هذا الصرح الطبي المتألق بخير وصحة وعافية , وأضاف السلوم إن مشاعر الفرح الذي غمر نفوس أبناء الوطن إنما هو دليل صادق على ولائهم ومحبتهم لقيادتهم من منطلق الروابط القوية الأزلية بين القيادة والشعب وارثاً عن الآباء والأجداد لهذه الأسرة الكريمة الحكيمة المباركة وسنظل على هذا العهد إلى قيام الساعة إن شاء الله , واختتم كلمته بالتضرع للخالق جلّ وعلا بأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين , وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والرخاء والاستقرار .

وتحث رئيس قسم صحة البيئة في بلدية الدوادمي الأستاذ غازي الناجم بقوله : إن القلق الذي انتاب أبناء الوطن خلال ترقّبهم نجاح العملية الجراحية المجراة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز , وفرحتهم وابتهاجهم بنجاحها ومغادرته – رعاه الله – مدينة الملك عبدالعزيز الطبية مشافىً معافى تجلّت خلالها للعام أجمع أسمى معاني الولاء والترابط والتكاتف والمحبة المتبادلة والمتوارثة بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي , مختتماً حديثه بسؤال خالقه عز وجل أن يمتع عبدالله بن عبدالعزيز مليكنا الغالي بوافر الصحة والعافية وسمو ولي عهده الوفي , إنه تعالى قريب مجيب .

و قال عضو المجلس المحلي السابق الأستاذ عبدالعزيز بن ابراهيم الصالح : إن الفرحة التي عمّت أرجاء الوطن الغالي بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين ومغادرته المستشفى سالماً معافى بعد نجاح العملية الجراحية عكست بجلاء تام صدق الولاء للقيادة الرشيدة والشعور المتبادل وهذا من فضل الله تعالى على هذا الوطن ومواطنيه , وابتهل الصالح إلى الله أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وكافة الأسرة المالكة الكريمة

لوحة إبداعية للحب والولاء

وقال الشيخ حزام بن نوار المقاطي : إن مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بصحة وعافية في أعقاب العملية الناجحة التي جرى إجراؤها لمقامه الكريم أسعدت أبناء الشعب حيث رسموا لوحة إبداعية تنم عن المحبة والولاء المخلص لقيادتهم كما سار عليه أسلافهم , ولا غرابة في ذلك فالشعب وقادته كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد يالحمّى والسهر منذ تأسيس هذا الكيان على يد المؤسس الملك عبدالعزيز وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها , واختتم المقاطي حديثه بالدعاء الخالص أن يمدّ في عمر المليك المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده ساعده اليمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز .

أما رئيس نادي الدرع الرياضي بالدوادمي عضو المجلس البلدي السابق الأستاذ خالد بن محمد الحميضي فتحدث بقوله : إن اللسان سيتعثر والقلم سيقف مهما كان حرّاً عن التعبير عما يكنّه الضمير حيال الفرحة الكبيرة للشعب بشفاء والد الجميع خادم الحرمين الشريفين مايكنا المحبوب عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المشفى بالصحة والسلامة والعافية , وأضاف الحميضي أننا مهما تحدّثنا عن شخصيته _ رعاه الله – وإنجازاته فلن نفيه حقّه , فهو حريص دائماً على خدمة الوطن ومواطنيه يحمل همومهم في صحّته ومرضه لأجل تحقيق الحياة الآمنة المستقرة وبذلك لا غرابة أن تكون المشاعر والأحاسيس متبادلة بين مليك أحبّ شعبه فأحبّوه حتى أصبحوا مضرباً للمثل المتميز بين سائر الأمم , واختتم حديثه داعياً الله أن يحفظ لهذا البلد المبارك قادته الأوفياء وأمنه الوارف واستقراره .

وتحدث رجل الأعمال الأستاذ عبدالرحمن بن جزا المطيري فقال : إن هذه المشاعر الجياشة التي تنبض بها قلوب الشعب فرحاً وابتهاجاً بشفاء الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز العسكرية بالسلامة والعافية ليست وليدة اليوم بل هي ولاء متجذر لهذه الأسرة المالكة الكريمة منذ تأسيس الوطن على يد مؤسسه وباني مجده – المغفور له بإذن الله – الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه , وزاد المطيري إن مانعيشه في هذه البلاد الطاهرة من أمن ورخاء وتطور جاء بفضل الله وتوفيقه ثم السياسة الحكيمة لهذه الدولة الرشيدة وفقها الله , ودعا الله أن يحفظ لهذا الوطن قادته وأمنه واستقراره

وفي الختام تحدث الأستاذ سعد بن محمد العويس المسؤول عن أملاك الدولة بمكتب وزارة المالية بالمحافظة قائلاً : في الوقت الذي أعلن فيه عن تقرّر إجراء عملية جراحية لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تكاد لاترى أي مواطن في محافظة الدوادمي كغيرها من المحافظات والمدن والمراكز والقرى إلاّ ولسانه يلهج بالدعاء لخالق الأرض والسماء سواءً كان ذلك في بيوت الله أو بالمجالس العامة والخاصة بأن يكلًل العملية بالنجاح ويمنّ عليه بالشفاء التام ويمتّعه بالصحة والعافية ويمدّ في عمره ذخراً للإسلام والمسلمين, فلم يخيّب الله رجاءهم ودعاءهم حين أطلّت طلعته البهيّة عبرة التلفاز وهو في أحسن حال ولله الحمد والمنّة, داعياً الله سبحانه أن يمتع مليكنا الغالي بوافر الصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين , ويديم على هذا الوطن وشعبه نعمة الأمن والأمان والاستقرار .