ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 23/12/2012 Issue 14696 14696 الأحد 10 صفر 1434 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الشيخة سعاد الصباح لـ(الجزيرة): السعودية الملاذ الآمن للكويت
الملك عبدالله رمز من رموز العالم وفي مكة دمعت عيني على سلامته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - محمد السنيد:

عبرت سمو الشيخة الدكتورة سعاد الصباح عن سعادتها الغامرة بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وحمدت الله سبحانه وتعالى على سلامته وخروجه معافى من العملية الجراحية التي أجريت له.

وقالت في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إنني عندما كنت في مكة المكرمة وشاهدت مغادرة مليكنا وقائدنا المستشفى عبر شاشة التلفزيون دمعت عيني وحمدت ربي وشكرته لأن الملك عبدالله بالنسبة لنا سند وعز.. وأهنئ المملكة قيادة وشعبا بهذه المناسبة التي تمثل لنا الكثير.. وهو رمز من رموز العالم، وهو يعني لنا الكثير كقائد وكإنسان.

وقالت د. سعاد الصباح إن سلامة الملك عبدالله هي سلامة لهذا الوطن الكبير.. وسلامة لمعاني الكرم والحكمة والأبوة الحانية.

وأكدت أن السعودية في زمن الملك عبدالله بن عبدالعزيز شيء يشار له بالبنان في ظل سياسته التنموية والاقتصادية والسياسية التي يقودها -حفظه الله-.

ونوهت الصباح بالتوسعة الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام والتي تعتبر حق من أكبر التوسعات التنموية والتي نشاهدها دائما من خلال زيارتي المتكررة للمسجد الحرام بمكة المكرمة.

وقالت إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أعطانا الكثير ونحن لابد أن نعطيه من أرواحنا ومن دعواتنا بالدعاء الصادق لهذا الملك الجليل من أعماق القلب.

وعن العلاقة السعودية الكويتية أوضحت سمو الشيخة د. سعاد الصباح أن السعودية والكويت هي لحمة وحدة وجسد واحد وبنيان واحد والمملكة سبق وأن أوضحت أنها هي خيمتنا وسيفنا ودرعنا الذي نحتمي فيه، وهي جذور ضاربة في أعماق الأعماق لشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. والكويت والسعودية.. وجهان لقلب واحد..

دوما تثبت السعودية أنها الملاذ الآمن للكويت.. وتثبت الكويت أنها الحصن الحصين للسعودية. وهي ليست موضوع منظومة مجلس تعاون، ولا هي مسألة تاريخ ولا جغرافيا فحسب.. بل إنها قضية أخوة وروابط دم.. ومشاعر مشتركة متشابكة لا يمكنها الانفصال.

وأكدت أن الاستقرار هنا يعني.. الاستقرار هناك، والأمان في هذه الأرض.. هو امتداد للأمان في تلك الأرض.. وأسأل الله أن يحمي المملكة ويديم عليها عزها في ظل مليكها وولي عهده الأمين.

 

رجوع

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة