|
الجزيرة - محمد السنيد:
عبرت سمو الشيخة الدكتورة سعاد الصباح عن سعادتها الغامرة بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وحمدت الله سبحانه وتعالى على سلامته وخروجه معافى من العملية الجراحية التي أجريت له.
وقالت في تصريح خاص لـ(الجزيرة): إنني عندما كنت في مكة المكرمة وشاهدت مغادرة مليكنا وقائدنا المستشفى عبر شاشة التلفزيون دمعت عيني وحمدت ربي وشكرته لأن الملك عبدالله بالنسبة لنا سند وعز.. وأهنئ المملكة قيادة وشعبا بهذه المناسبة التي تمثل لنا الكثير.. وهو رمز من رموز العالم، وهو يعني لنا الكثير كقائد وكإنسان.
وقالت د. سعاد الصباح إن سلامة الملك عبدالله هي سلامة لهذا الوطن الكبير.. وسلامة لمعاني الكرم والحكمة والأبوة الحانية.
وأكدت أن السعودية في زمن الملك عبدالله بن عبدالعزيز شيء يشار له بالبنان في ظل سياسته التنموية والاقتصادية والسياسية التي يقودها -حفظه الله-.
ونوهت الصباح بالتوسعة الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام والتي تعتبر حق من أكبر التوسعات التنموية والتي نشاهدها دائما من خلال زيارتي المتكررة للمسجد الحرام بمكة المكرمة.
وقالت إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أعطانا الكثير ونحن لابد أن نعطيه من أرواحنا ومن دعواتنا بالدعاء الصادق لهذا الملك الجليل من أعماق القلب.
وعن العلاقة السعودية الكويتية أوضحت سمو الشيخة د. سعاد الصباح أن السعودية والكويت هي لحمة وحدة وجسد واحد وبنيان واحد والمملكة سبق وأن أوضحت أنها هي خيمتنا وسيفنا ودرعنا الذي نحتمي فيه، وهي جذور ضاربة في أعماق الأعماق لشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. والكويت والسعودية.. وجهان لقلب واحد..
دوما تثبت السعودية أنها الملاذ الآمن للكويت.. وتثبت الكويت أنها الحصن الحصين للسعودية. وهي ليست موضوع منظومة مجلس تعاون، ولا هي مسألة تاريخ ولا جغرافيا فحسب.. بل إنها قضية أخوة وروابط دم.. ومشاعر مشتركة متشابكة لا يمكنها الانفصال.
وأكدت أن الاستقرار هنا يعني.. الاستقرار هناك، والأمان في هذه الأرض.. هو امتداد للأمان في تلك الأرض.. وأسأل الله أن يحمي المملكة ويديم عليها عزها في ظل مليكها وولي عهده الأمين.