تعقيباً على ما نُشر في صحيفة الجزيرة في العدد 14685 في صفحة محليات حول زيارة وفد طلابي من جامعة الإمام للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام.
وهنا لا يغيب عن الأذهان اليد الخيِّرة والطولى لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- من جهود في هذا القطاع وكل المجالات الخيِّرة التي يدعمها بجهده ووقته وماله من منطلق إنساني ومن واجب المسلم تجاه أخيه المسلم. أود التنويه إلى أهمية مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تترك أثراً كبيراً في النفس وهي من الأمور التي كانت وما زالت الجامعة سبَّاقة فيها، وتشكّل رعاية الأيتام من أجل وأعظم الأمور التي أوصى بها المصطفى عليه الصلاة والسلام لما يشرف به الكافل من صحبة للمصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام في الجنان.
حبذا لو أن الجامعات السعودية تعمل على استضافة الأيتام بشكل دوري لتفعيل العمل الخيري الذي قد يغيب عن الكثير بسبب الانشغال بأمور الحياة، وإسهاماً في رفع مستوى وتوسيع دائرة المشاركة الوطنية والإنسانية الفعَّالة للقطاع الأكاديمي والتعليمي والوقوف على ما يعترض سيرهم في هذه الحياة بدون عائل مع كل ما يسجّل لهذه البلاد من جهود في محاولة الوصول إلى أفضل ما يمكن تقديمه لهؤلاء.
حفظ الله هذه البلاد وقيادتها الرشيدة لكل خير.. والله الموفّق.
محمد بن سعود الزويد - جامعة الإمام - وكالة الدراسات والتطوير