متابعة وتصوير - عبد الله الفهيد:

غدران وأجواء دافئة سحرت هواة ومحبي الرحلات البرية، وعلى الرغم من تحذير بثه الراوية محمد الشرهان في برنامجه الأسبوعي «الخيمة الشعبية» عصر يوم الخميس -أمس الأول- من خطورة الخروج في هذه الأجواء أثناء أو بعد هطول الأمطار، موضحا أن الأرض مبتلة وطينية وخطرها كبير، حيث يتعذر سير وخروج المركبات منها، إلا أن الكثير من المتنزهين يرافقهم عائلاتهم فضلوا الذهاب إلى مناطق شهدت هطول أمطار جريان شعابها.

«الجزيرة» وقفت صباح أمس الأول على شعاب الطيري والحفنة والواقعة شمال شرقي الرياض ضمن منطقة العرمة، في منظر شاعري يندر وجود مثله في المناظر الخلابة، حيث تعد تلك المنطقة أحد مناهل منطقة العرمة، وتشمل تلك المناطق وهي مناطق كذلك صياهد ومنها رماح والرمحية وشعاب الطيري ومحرقة والحسكة، وهناك كذلك من الأودية والشعاب من أودية العرمة العصل والعتش والشوكي والطيري حيث إن وادي العتش والشوكي والطيري تصب مياها في روضة التنهات الشهيرة.

وشهدت الأجواء دفئا مميزا رغم هبوب الهواء المتقلب، الذي تحد من برودته أشعة الشمس الدافئة، فيما كانت مواقع الغدران الأكثر نصيبا للجلوس على جوانبها، بل كان البعض سعى إلى تغير مكانه حيث تعمد أن يعمل غداءه في مكان وشرب الشاي والزنجبيل والحليب في مكان آخر رغبة في مشاهدة معظم الأماكن التي كانت يومي نهاية الأسبوع من أروع الأجواء التي تشهدها المتنزهات والشعبان والفياض والروضات في منطقة الرياض خلال هذه الأيام المطيرة بحمد الله.