|
الجبيل - ظافر الدوسري:
دعا مشاركون في فعاليات ملتقى الجبيل الدولي الأول للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة إلى تأسيس مجالس تخص المسؤولية الاجتماعية في مناطق المملكة، ومشاركة الإعلام في توعية ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية الصحيحة والعائد من وراءها.
وأكد المشاركون في الملتقى على أن المسؤولية الاجتماعية ليست عملاً خيرياً أو اختيارياً، بل هي واجب على الجميع، ولابد أن تكون واضحة وضمن نظام أي منظمة, وفقاً للمدير التنفيذي لمجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض نواف الرفدي.
وانطلق الملتقى بحضور ومشاركة 19 متحدثاً رئيساً استعرضوا من خلال 4 جلسات رئيسة أكثر من 19 ورقة عمل بحثت واقع ومستقبل المسؤولية الاجتماعية عالمياً ومحلياً، وتحدث المهندس صالح النزهة الرئيس الأعلى لشركة التصنيع الوطنية عن رؤية الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية القائمة على الاستثمار في الإنسان وخدمة المجتمع عرفاناً بالفضل وإحساساً بالمسؤولية بالتوازي مع التميز في مجالات الأعمال الأمر الذي توجها بجوائز عديدة كما تطرق المهندس النزهة إلى مجالات عمل الشركة في هذا الشأن والتي من بينها دعم تطوير المهارات من خلال التدريب والتأهيل، ودعم البرامج التوعوية، وغيرها,
ثم توالت عقب ذلك أوراق العمل المشاركة، حيث قدم المهندس عبدالمحسن الحارثي مدير أول البرامج الاجتماعية في البنك الأهلي التجاري شريك المسؤولية الاجتماعية للملتقى ورقة عمل بعنوان «أثر تطبيق السؤولية الاجتماعية على الشركات» تحدث فيها عن أبرز النماذج العالمية والمحلية في مجال المسؤولية لاجتماعية، كما تطرق إلى الفوائد التي تجنيها الشركات الصناعية والمجتمعات من تبني أنشطة وفعاليات المسؤولية الاجتماعية المختلفة.
فيما قدم المهندس عبدالعزيز عطرجي مدير عام التخطيط الإستراتيجي وتطوير الاستثمار بالهيئة الملكية بالجبيل الراعي الرسمي للملتقى ورقة عمل تحدث خلالها عن دور الهيئة الملكية في تحقيق الاستدامة في المسؤولية الاجتماعية في مدينة الجبيل الصناعية وأبرز الإنجازات في ذلك، كما تطرق إلى الأسس المساهمة في تعزيز دور المشاركة الفعليّة للقطاعات البيئية والاقتصادية والصناعية والأمنية والتربوية وغيرها مؤكداً في نفس الوقت بأهمية أن تكون ثقافة مجتمعية، الأمر الذي يجعلها معياراً تصنف الشركات بين أقرانها.