جدة - عبد الله الدماس:
كشفَ لقاءٌ علمي أمس الأول عن قرب صدور نظام للتأمين الطبي للمشمولين بمظلة الضمان الاجتماعي، وحل مشاكل الأربطة الموجودة في المملكة وبخاصة مدينة جدة, وأوصى اللقاء والذي انطلق أمس بجامعة الملك عبد العزيز بجدة بضرورة إنشاء هيئة مستقلة أو جهة مختصة برعاية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم مشروعات الأسر المنتجة في المملكة، من أجل جمع شتات هذه المشروعات والنهوض بها والتيسير على أصحابها في جودة الإنتاج والتسويق, كما أوصى اللقاء بضرورة عقد لقاء تنسيقي بين الجهات ذات العلاقة بالضمان الاجتماعي والرعاية المجتمعية للفئات الفقيرة والأكثر احتياجاً حتى يتم تصنيف هذه الفئات بدقة والتعرف عليها بوضوح من أجل أن يذهب الضمان الاجتماعي لمستحقيه فقط, وحتى يتم تعظيم الفائدة المرجوة من الضمان الاجتماعي الذي تنفق عليه الدولة.
كما شدد من جهته محمد العقلا، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لشئون الضمان استمرار صرف الضمان الاجتماعي لغير القادرين على العمل، ولن يتم التحول من الرعوية إلى التنموية في هذا الصد، ووفقاً لهذا المفهوم حرصاً من الدولة على رعاية الفئات الأكثر احتياجاً والفقراء خصوصاً المطلقات والأرامل وغير القادرين عن العمل وفي أوجه الإنفاق التي تتبناها الدولة حالياً عبر الضمان الاجتماعي.
جاء ذلك في لقاء نظمته كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة, وعُقد برئاسة الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل، المديرة العامة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية, وبحضور الأميرة سلطانة بنت بدر بن سعود بن عبد العزيز, وتحدث في اللقاء كلٌ من محمد بن عبد الله العقلا وكيل وزارة الشئون الاجتماعية لشئون الضمان الاجتماعي, والدكتور صالح السعد أستاذ كرسي الدكتور عبد الهادي طاهر لأبحاث فقه ومحاسبة الزكاة, ومازن بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة, وندى البواردي رئيس جمعية بنيان الخيرية النسائية للتنمية الأسرية.