القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:

كشف المستشار أحمد قناوي، عضو مجلس إدارة نادي القضاة بمصر، أن هناك 60 محكمة دستورية عليا على مستوى العالم تتجه لتعليق عملها، تضامناً مع المحكمة الدستورية العليا في مصر، التي تعد المحكمة الثالثة على مستوى العالم، واحتجاجاً على الاعتداءات والانتهاكات التي تتعرض لها المحكمة وحصارها الذي امتد لأكثر من أسبوعين من قِبل أنصار الرئيس محمد مرسى، حيث تم منع القضاة من دخول المحكمة لممارسة عملهم. وقال قناوي إن خطاب الاتحاد الدولي للقضاة الذي أرسله لرئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسى، منذ يومين، عزّز من الموقف التضامني للمحاكم العليا بالعالم مع المحكمة الدستورية في مصر، مشيراً إلى أنه خطاب شديد اللهجة، ولفت «قناوي» إلى أن خطاب الاتحاد الدولي للقضاة عبّر عن شعور الاتحاد بالقلق البالغ إزاء ما يحدث في مصر من اعتداء وتغوّل على السلطة القضائية، وقال إنّ الاتحاد يتابع ما يحدث في مصر عن كثب، لأنه هو الجهة الوحيدة المنوط بها تمثيل القضاة عالمياً ورفع تقاريره للأمم المتحدة والتي تكون محل اعتبار، موضحاً أن الاتحاد لعب دوراً فعالاً في الدفاع عن القضاة في أكثر من دولة، منها على سبيل المثال المغرب، عندما حدثت أزمة بين السلطة الحاكمة والسلطة القضائية في عهد والد الملك الحالي للمغرب.كان رئيس الاتحاد الدولي للقضاء قد أرسل رسالة شديدة اللهجة إلى الرئاسة المصرية، يؤكد فيها أن الدولة القانونية والديمقراطية قوامها الأساسي استقلال القضاء، منددة بما يحدث أمام المحكمة الدستورية وجاء بنص خطاب اتحاد القضاة الدولي، الممثل لأكثر من 80 اتحاداً ورابطة ونادي قضاة في العالم، برئاسة جيرهارد رايزنر، «تابع الاتحاد الدولي للقضاة باهتمام مجهودات مصر لإنهاء عملية ثورية وإخراج دستور جديد للبلاد.