يوم الثلاثاء الموافق 27-1-1434هـ شهد نادي الهلال اجتماع إداريي وشرفيي النادي، وكانت كل التقارير الواردة من (صالة الاجتماع) الأزرق تفيد بالانسجام والجو الأخوي وتقارب وجهات النظر.. وروح التفاؤل بين المشاركين... اجتماع انفتح على الإعلام المرئي والمكتوب.. وخالف الاجتماعات السابقة في الغرف المغلقة، سياسة جديدة تنتهجها إدارة الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد.. وقد كشف هذا اللقاء (النادر) ما يميز (الزعيم) عن بقية الأندية، وهو حب الأعضاء وإخلاصهم لكيانهم واتفاقهم.. وعدم نشر غسيل (مشاكلهم) خارج أسوار النادي، ومحاولة احتواء السلبيات من خلال دوائر مغلقة.. مما جعل هذا الاجتماع ناجحا بكل المقاييس.
وقد كسبت الجولة في هذا الاجتماع (الألعاب) المختلفة بإشراف الدكتور إبراهيم القناص، والتي وجدت ضالتها في الرعاية الفردية من بعض أعضاء الشرف.. وتقديم الدعم المادي والمعنوي.
ولاشك أن جهودا جبارة جبارة بذلت من قبل أمين عام النادي (أبوخضير) والفرقة الإدارية معه لإنجاح هذه (اللحمة الإدارية) وأن وجود الأمير عبدالرحمن بن مساعد على هرم النادي يعتبر مكسبا كبيرا للكيان الأزرق ويزداد الاطمئنان والأمن على البيت الهلالي بتواجد رجل مخلص اسمه (بندر بن محمد) رئيس هيئة أعضاء الشرف الذي سعى وساهم في صناعة مجد للفرقة الهلالية.
أرجو أن تطبق بنود الاجتماع على أرض الواقع ولا تكون (كلاما) إعلاميا، وأن يواصل الأعضاء تواصلهم وقربهم من إدارة ابن مساعد الذي أبقى الوفاء لرمزي (الهلاليين) الأمير هذلول، والرمز عبدالرحمن بن سعيد، من خلال معرض الصور التاريخية في أروقة النادي، وختاماً يبقى نادي (الكبار) كبيراً حتى في اجتماعاته كما هو زعيم الميدان والبطولات.
البلطان والظلم الإعلامي
لماذا ارتفع صوت (رئيس) الليث؟ هل ظلم؟ وما الذي أخرجه عن صمته؟! إن من سمع حديث البلطان يشعر أن هناك ظلما وقع عليه من بعض (الأقلام الجارحة) التي حاولت أن تمارس لعبة اللمز والهمز من خلال إعلام رياضي مفتوح لم يفكر كثيراً بعواقب وزلات النقد الذي يمارسه في غير مكانه.. أبو الوليد (وسع صدره) وحاول أن يقاوم ويمارس سياسة النفس الطويل.. ولكنه وجد نفسه خارج المعادلة فكان البوح منه (مريراً).
أرجو أن يكون هناك (محكمة إعلامية) تحاول أن توقف كل من يتطاول على رموزنا الرياضية والنيل منهم بغير حق وبعيداً عن منهج النقد البناء وإلا سنجد كل (الناجحين) في الميدان الرياضي في مرمى الأقلام السالبة وربما الحاقدة والحاسدة في حرب (خاسرة) تساهم في الإحباط الإداري.
للمغادرين بدلاء جاهزون:
أسامة هوساوي والفريدي اسمان لامعان في نجومية الكرة السعودية غادرا البيت الهلالي.. لكن الهلال ولاد لأسماء جديدة.. فالبديل حاضر وعصر الاحتراف جاء بكامل الحرية لكل لاعب يبحث عن ذاته (ولكن إدارة الكبار) لا تتوقف عند أسماء ولكن تقول للمغادرين شكراً فالأبواب مفتوحة داعين لهم بالتوفيق.
إدارة الخلود 4×4
هناك خصال أربع تمارسها إدارة نادي الخلود بالرس، كانت سبباً في تفاعل النادي مع محيطه ومنحته وهجا معنويا وحضورا اجتماعيا مع محيطه وهي:
أولاً: ديوانية النادي، فهي تجمع وتؤلف بين القلوب في المناسبات والاجتماعات.
ثانياً: (ترابط اجتماعي) تحاول إدارة النادي تطبيقه من خلال المشاركة في بعض البرامج الاجتماعية على مستوى المحافظة.
ثالثاً: (أكاديمية القدم) مدرسة كروية جديدة داخل النادي لتعليم أبجديات كرة القدم ورعاية النشء، تم توفير عناصر النجاح لها.
رابعاً: (أكاديمية التنس) من أقدم الأكاديميات، ولادة لمواهب في لعبة تناس الطاولة حتى أصبحت لها بصمة مميزة في قلب (البطولات).
رحلة الوحدة المغادرة:
بهذا المستوى المتواضع والنتائج السلبية فإن فريق الوحدة بمكة المكرمة يعلن انطلاق رحلته المغادرة إلى دوري الدرجة الأولى (ركاء).. وإذا لم يعالج أخطاءه في الجولات القادمة فإنه قد أحزن جماهيره التي لسان حالها يقول (ارحل) يا أستاذ علي وشكراً على اجتهادك، فالوحدة يجب أن يعود إلى مكانها الطبيعي في دوري الكبار.
) ما الذي حدث لساعة الحكم العمري في نهاية الشوط الأول، لم تحتسب الوقت بدل الضائع إلا عشرين ثانية بدل الدقيقة الكاملة في مباراة الهلال والفتح؟
) في مباراة الفتح والهلال يوم الجمعة الماضي أثبت الفتح أنه من الفرق الأربعة الكبار هذا الموسم وكان (حجر عثرة أمام) الزعيم في مباراة كان نجومها حارس مرمى الفتح (عبدالله العويشير) وألتن البرازيلي والكوري الهلالي، لكن هل يصمد (صائد الكبار) في المواسم القادمة؟!!
(دوري زين أو جميل) كلمات تدعو للتفاؤل أرجو أن يكون مواصفات الدوري لدينا يشع جمالاً وإشراقاً وأن نشهد لقاءات شعارها الروح الرياضية والتنافس الشريف في الميدان والتسامح والصفاء خارج المستطيل الأخضر.
وإلى اللقاء.
Rasheed-1@w.cn- الرس