أقرأ ما تنشره جريدة الجزيرة حول مواضيع تتعلق بالإدارة العامة للمرور بمنطقة الرياض، ومدى الجهود المبذولة في سبيل تأمين السلامة لقائدي المركبات ومستخدمي الطرق كافة في بلادنا. ولعل تدشين نظام ساهر بمدينة المجمعة من الخدمات المرورية التي تصب في مصلحة قائدي المركبة ومصلحة السائق النظامي، الذي يتقيد بالأنظمة والقوانين؛ فالنظام وُضع من أجل الحد من التهور والسرعة غير القانونية ورصد المخالفات وقطع الإشارات. اليوم ونحن نشاهد سيارات ساهر وهي متمركزة في الطرق الداخلية الرئيسية لا شك أنه من مصلحة الجميع وليس الهدف تجميع أكبر عدد من القسائم المرورية بقدر ما يصب في مصلحة المواطن والمقيم على حد سواء. وبالمناسبة أناشد المسؤولين في الإدارة العامة للمرور أن تعمل على إشعار سالكي الطرق الرئيسية الرابطة بين مدن بلادنا بأن هناك وعلى مسافة معينة يوجد نظام ساهر رادار لرصد السرعة؛ ليصبح السائق على علم بذلك، ولاسيما أن مثل هذا الإجراء حضاري، ولاسيما أن الهدف هو سلامة قائد المركبة؛ حيث إنه من الملاحظ التخفي والتستر عن أعين المارة من أجل رصد المخالفة حتى أنه أصبح يتداول الشباب في الأجهزة الحديثة أنه يوجد سيارة ساهر في المكان الفلاني وتحت الكوبري الفلاني خلف تلك الشجر، وبالقرب من بيت الشعر.. لا شك أن مثل هذا الإجراء للأسف متبع وملاحظ وغير حضاري البتة؛ والرجاء اتباع الطريقة السليمة التي لا يوجد فيها انتقاد وتذمر من قبل السائقين.

فهد أحمد الثميري - المجمعة