شُفيَ المَليكُ فَعُوفيتْ كُلُّ الدُّنا
وقُلُوبُنا قد سَرَّها مَرآهُ
شُفيَ المَليكُ فدَبَّ في أوصَالنَا
نَبْضُ الحَيَاةِ فَمَا بِنَا إلا هو
ورَفَعتُ كَفْيَ بالدُّعاءِ مُؤملاً
رَبَاهُ فَاحْفَظْ قَائِدِي رَبَاهُ
هذا الإمَامُ إلى الأمَامِ سَعَى بِنَا
يَبْغي العُلا بِعَزيمَةٍ يرقاهُ
مَنْ ذا الَّذي رَسَمَ الطَّرِيقَ وخَطَّهُ
حَتَّى بَلغْنَا واقِعَاً نَرْضَاهُ
***
اللهُ أكبرُ كَمْ نَدِينُ بِحُبِّهِ
ولِحُبِّهِ كَمْ حَاسِدٍ كِدنَاهُ
أَعْطَى الكَّثِيرَ لِشَعْبِهِ ولِقَومِهِ
فَلْيَجْزِكَ الخيرَ العظيمَ اللهُ
بالحقِ هَذَا نَبْضُ كُلِّ مُواطنٍ
هَذَا السِّجِلُ وغيرَهُ نَأبَاهُ
قُلنا وما زِلنَا ونَهْتِفُ دَائِماً
نَفْدِي المليكَ وعَهْدُنَا نَرْعَاهُ
أحمد بن صالح الخنيني - الزلفي