الجزيرة - المحليات:
أوضح وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي أن مسألة تطوير التعليم أولوية مركزية ليس على مستوى الوزارة فحسب بل على مستوى رؤية القيادة الحكيمة في المملكة العربية السعودية، مضيفا أن ما تقوم به الوزارة من دور لم يعد يخفى على أحد، مستشهدا بما قدمه سمو وزير التربية والتعليم أثناء اللقاء بأعضاء مجلس الشورى قبل أسبوعين من رؤية وتطلعات وإستراتيجيات تسعى الوزارة إلى تحقيقها، وأكد أن تلك الجهود تهدف في نهاية المطاف إلى تطوير المتعلم وتحسين أدائه وقيمه ومهاراته.
وألمح الرومي إلى المكانة التي يحتلها التعليم في خطط التنمية بقوله» يحتل التعليم الأولوية الأولى من لدن القيادة، و انعكس هذا الاهتمام على أولوية الخطط التنموية؛ حيث احتل التعليم موقعا متميزا بين خطط التنمية التسع كأحد أبرز الأولويات في التنمية «.
جاء ذلك خلال افتتاحه يوم أمس لقاء مديري ومديرات التخطيط والتطوير بإدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات، ويستعرض اللقاء الذي يستمر حتى غد الأربعاء أبرز المشاريع والبرامج التربوية بالوكالة، إضافة إلى مجموعة من أوراق العمل المقدمة من إدارات التربية والتعليم حول الخطة التشغيلية وتنفيذها.
وقد أكد الرومي في كلمة الافتتاح أن قيمة هذا اللقاء تأتي من كونه منبثقا من رؤى وطموحات وتطلعات الميدان وذلك بالتركيز على الدور الإيجابي للخطط المستقبلية والتطوير المستمر للبرامج والمشروعات التربوية وأهميتها في تحقيق التنمية البشرية من خلال ما يقدم من أوراق عمل. مشيرا إلى أهمية ما ينتظر من الوزارة في هذا المجال باتجاه توسيع الخيارات التعليمية لأبنائنا الطلاب والطالبات، وأبان الرومي أن مفهوم التطوير يؤكد أهمية الاستمرار والاستدامة لذلك التطوير دون إغفال للوقفات التقويمية.