الجزيرة - سعود الشيباني:

أطلق ناظر قضية خلية الـ(71) سراح ثلاثة متهمين بعد أن فرغ الادعاء العام من قراءات لوائح ستة منهم، فيما وجه ضدهم (41) تهمة من أبرزها تأييدهم للأعمال الإرهابية التي يقوم بها التنظيم من خلال ارتباطهم بأعضاء التنظيم ومساعدتهم والتستر عليهم وعدم الإبلاغ عنهم. كما وجه الادعاء لأحدهم تهمة الاشتراك في هروب عدد من أفراد الخلية الإرهابية من سجن المباحث بالخرج، وقيامه بإيواء أحدهم بمنزله بعد هروبه من السجن لمدة يومين لحين إيجاد الطريق لتهريبه خارج البلاد. وكذلك قيام المتهم بتجنيد المتهم الثالث والخمسين لتقديم العون والمساعدة إلى أحد الفارين من السجن وذلك من خلال مقابلته في الرياض وطلب مساعدته في تهريبه إلى العراق، كذلك وجهت تهمة تمويل الإرهاب والإعمال الإرهابية وكذلك قيامه بنقل أحد الفارين من السجن لمدينة القصيم برفقة المتهم الثالث والخمسين وإيواؤه هناك في حظيرة أغنام، وايضا تستره على أحد الأشخاص بعدما علم أنه يقوم بتنسيق خروج الشباب للعراق للمشاركة في القتال هناك، ومن بين التهم لأحدهم تأمينه تنقلات أحد الفارين من سجن المباحث بعد هروبه من السجن ونقل من مدينة الرياض إلى محافظة الخرج من أجل الالتقاء بأحد أعضاء الخلية لتأمين المساعدة له وتهريبه للعراق، ومن بين التهم قيام أحدهم بتسليم سيارة لأحد الفارين من السجن والمتهم التاسع والأربعين من أجل استغلالها في تنقلاتهما. وقيامه بإصلاح سيارة أحد أعضاء الخلية بناء على طلبه لاستغلالها في خدمة أعضاء الخلية، ونقله أحد أعضاء الخلية (المتهم الثالث والخمسين) إلى محافظة وكذلك استضافة أحد أعضاء الخلية المتهم التاسع والأربعين في منزله من أجل التباحث في موضوع مساعدة أحد الفارين من السجن. إضافة إلى تسليم أحد أعضاء الخلية مبلغ عشرة آلاف ريال من ماله الخاص لإعطائها الأشخاص الذين سيساعدون الفار من السجن في الهروب للعراق ومنازعة العلماء المعتبرين فيما هو من اختصاصهم وعدم الأخذ برأيهم في مسألة الخروج إلى العراق للمشاركة في القتال هناك أو القيام بالعمليات الانتحارية هناك والحث عليها واعتبارها من الجهاد غير ما فيها من فساد عظيم وإتلاف للأنفس المعصومة دون مستند شرعي. وتضليله جهة التحقيق بعدم الإفصاح عن دور ابن عمته في موضوع إيواء أحد الفارين من السجن، ومن بين التهم تستر أحد المتهمين على أحد منفذي عملية بقيق التي استهدفت مصافي نفطية - وعدم الإبلاغ عنه بعدمأخبره بذلك تأكيدا على تأييده للعمليات الإرهابية التي تقوم بها تلك الفئة داخل البلاد والتأثر به واستلام بعض الأشرطة منه ومشاهدتها، وتأييده للعمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم القاعدة داخل دولة اليمن وخارجها وذلك بتستره على أحد الهاربين من سجون اليمن والذي أخبره بأنه سبق وأن حاول استهداف باخرة أجنبية في اليمن، وأنه عائد إلى اليمن لتنفيذ العملية وعدم الإبلاغ عنه والتستر عليه. وتقديم خدماته للفئة الضالة وذلك من خلال قيامه بإيصال عدد من الرسائل وأشرطة الفيديو من مدينة الرياض إلى أعضاء التنظيم في حفر الباطن، وسفره مع أحد الأشخاص إلى دولة اليمن بقصد دلالته على بعض المواقع الأجنبية تمهيداً لاستهدافها بعمليات إرهابية. وقيامه بالتقاط صور لبعض السفن والبواخر الأجنبية في دولة اليمن تمهيداً لاستهدافها. وتواصله مع أعضاء وقادة التنظيم الإرهابي في دولة اليمن والإقامة بينهم والتدرب معهم على الأسلحة الحربية والفردية ومنهم أشخاص مطلوبين للجهات الأمنية في دولة اليمن، وتستره على أحد الأشخاص الهاربين من العدالة في دولة اليمن بعدما أبلغه ذلك الشخص أنه محكوم عليه بالإعدام وعدم الإبلاغ عنه. ودخوله المملكة مرتين بطريقة غير نظامية عن طريق التهريب وخروجه منها بنفس الطريقة. وتدربه واستعداده لمواجهات رجال الأمن في المملكة وإطلاق النار عليهم وذلك بخروجه مع أحد أفراد الفئة الضالة إلى منطقة برية والتدرب على السلاح الرشاش وكيفية استخدامه ضد رجال الأمن واشتراكه في حيازة سلاح رشاش مع ذخيرته ومسدسين بقصد الإفساد والإخلال بالأمن، واشتراكه في عملية هروب أعضاء التنظيم الإرهابي من سجن الملز وذلك من خلال تستره على مخطط عملية الهروب من سجن الملز بعدما علم بذلك أثناء التخطيط لها، وإبداء رأيه في كيفية إخفاء الأعضاء الهاربين والمكان المناسب لذلك خشية انكشاف أمرهم من قبل رجال الأمن، وقيامه بطرح فكرة تقديم بلاغ كاذب على الرقم المجاني (990) لتشتيت جهود رجال الأمن عن ملاحقة الهاربين من السجن.

وقيامه بتقديم بلاغ كاذب للجهات الأمنية في اليوم الذي هرب فيه السجناء وذلك بالادعاء بأنه شاهد أشخاص مسلحين متجهين إلى الحدود اليمنية بهدف تضليل الجهات الأمنية وتشتيت جهودها. ومن بين التهم التي أعلنها الادعاء العام إخلال متهم بما تعهد به سابقا لدى الجهات الأمنية والابتعاد عن مواطن الشبهات.