|
الجزيرة - عبدالله المقحم:
أشادت مستشارة مكتب العلاقات البرلمانية بالمجلس الاتحادي للجمعية الوطنية الروسية ايكاتيرينا بيلوتسوفيتوفا بتجربة الصندوق الخيري الاجتماعي معتبرة أن الصندوق الخيري يمثّل نقطة عطاء تنموي رائدة يحتذى بها.
وأبدت المستشارة الروسية مشاعر التقدير لأدوار الصندوق الخيري الاجتماعي في رسالة بعثتها لعضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي أسامة بن علي ماجد قباني، إبان رئاسته وفد مجلس الشورى السعودي في أعمال المؤتمر البرلماني السنوي حول منظمة التجارة العالمية المنعقد مؤخراً في مقر المنظمة بجنيف. وقالت المستشارة الروسية في رسالتها لنائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي: إن المشروع الاجتماعي الرائد الذي تحدثتم عنه في مداخلتكم قد لقي استحساناً استثنائياً من الحضور في المؤتمر وكذلك من رئاسة لجنة تسيير المؤتمر. متمنية أن يتم تبني مثل هذه التجربة وهذا المشروع في دول أخرى بنجاح. مطالبة في الوقت ذاته بإرسال المزيد من المعلومات حول برامج وأجندة الصندوق ومشاريعه لنقلها للجهات المعنية بالشأن الاجتماعي في روسيا. وتأتي إشادة المستشارة الروسية بعد إشادة السناتور الكندي دونالد أوليفر رئيس المؤتمر البرلماني السنوي لمنظمة التجارة العالمية عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد البرلماني الدولي بالإنجازات التي حققها الصندوق الخيري الاجتماعي بالمملكة، معتبراً أن الصندوق الخيري يمثِّل تجربة رائدة يحتذى بها في الإطارين التنموي والاجتماعي، وطلب تزويد المشاركين في المؤتمر بكتيب عن الصندوق. جاء ذلك إثر تعليق رئيس المؤتمر البرلماني الدولي على مداخلة قدمها عضو مجلس الشورى نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي الأستاذ أسامة بن علي قباني. وقدم القباني شرحاً لأهداف وإنجازات الصندوق الخيري الاجتماعي بالمملكة وما يلقاه الصندوق من عناية خاصة من خادم الحرمين الشريفين أيّده الله، وذكر أسامة القباني في مداخلته أنه منذ تأسيس الصندوق وحتى هذا العام حقق الصندوق انجازات كبيرة في مجال دعم المشاريع الصغيرة والأسر المنتجة وبرنامج المنح التعليمية وبرنامج التدريب والتوظيف استفاد منها أكثر من 35 ألف مستفيد بمبلغ إجمالي يقارب 955 مليون ريال. كما أشاد كل من مستشارة منظمة التجارة العالمية السيدة ماريون جونسون وعضو البرلمان الهندي بيسيي تشاكو بفكرة وأهداف الصندوق وأنه يمثّل نموذجاً لما يمكن أن تقوم به الحكومات ويصب في تحقيق أهداف المؤتمر. وصدر عن المؤتمر في ختام أعماله وحضره أكثر من 250 مشاركاً من البرلمانيين والخبراء المتخصصين في القضايا التجارية وثيقة ختامية اتفق فيها المجتمعون على ضرورة إيجد سبل تساهم في تنشيط (جولة الدوحة) من خلال توفير قواعد دولية قوية وعمل قيادي سياسي لإيجاد الحلول لخلافات هذه الجولة بين الدول النامية والدول الاقتصادية الكبرى التي تمثّل العائق الأكبر أمام مسيرة المنظمة، خاصة بعد التأثير الواضح الذي تركته الأزمة المالية العالمية، وتساهم أيضاً في تخفيف وطأة الفقر وخلق فرص العمل من خلال التجارة.