|
الحمدلله الذي من على قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بنعمة الصحة والعافية.
وفي الوقت الذي أسعدتنا وأبهجت خواطرنا، وشرحت أساريرنا رؤيته حفظه الله ورعاه بالأمس القريب وهو يغادر المستشفى وهو في أتم الصحة والعافية, فإن السعادة الغامرة التي عمت كافة المواطنين في مختلف مناطق المملكة، وهذا الفرح العفوي والاحتفالات الغير مقرة مسبقاً تؤكد لنا جميعاً انطباعاً سائداً بأن هذه البلاد ولله الحمد, قيادة وشعباً هما جزء لا يتجزأ يعيشون كالجسد الواحد يحزنهم ما يحزن الجميع، ويسرهم ما يسر الآخرين, وهذا واضح من مظاهر السرور والبهجة التي أكد فيها الجميع بأن خروج المليك من المستشفى كان له بالغ الأثر والسرور والسعادة في نفوس أبنائه المواطنين الذين استبشروا بشفاء قائد مسيرة بلادنا، لأن خادم الحرمين الشريفين يسكن القلوب بعدله وتواضعه حيث سخر نفسه سنداً للوطن وأبنائه بما يمثله من قيادة حكيمة,عمل ويعمل على نشر الخير والنماء والاستقرار للوطن كافة وللمواطنين دون استثناء فالحمد لله الذي أفاء بمنه وكرمه على الملك عبدالله بن عبدالعزيز بثوب الصحة والعافية، مع الشكر والمنة للخالق البارئ جل وعلا على تجاوز العارض الصحي الذي ألم به. ويشرفني ببالغ السعادة أن أزف أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي بمناسبة شفائه حفظه الله، والتهنئة موصولة باسمي ونيابة عن كافة منسوبي مكتب صاحب السمو الملكي وزير الدفاع لمقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع على خروج قائد مسيرتنا وباني نهضتنا أدامه الله من المستشفى سليماً معافى سائلا الله جلت قدرته أن يديم خادم للمليك ولي عهده سنداً وذخراً لوطنهم ومواطنيهم ولأمتهم الإسلامية والعربية.
- الفريق الركن مدير عام مكتب وزير الدفاع