الجزيرة - عبد الرحمن اليوسف - صالح العيد:
بارك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله على مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة التابع للوزارة في مدينة الرياض، والذي سيقدم خدمات التشخيص، والعلاج، وتدريب العاملين في القطاع التعليمي.
أعلن ذلك صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم مضيفاً أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ قد اطلع على رغبة الوزارة أن يحمل المركز اسم سموه، وقد رحب بذلك ـ رحمه الله ـ، وأشار سمو وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تبنت ذلك إيماناً منها بالدور الإنساني الذي قام به المغفور له ـ بإذن الله ـ الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ والذي لا زالت آثاره قائمة وشاهدة على ما بذله سموه من جهود كبيرة في خدمة أبناء الوطن عامة وذوي الاحتياجات خاصة، وأشار سموه إلى المركز يأتي امتداداً لتلك العناية الكريمة وسيراً على تلك الخطوات المباركة نحو تمكين المؤسسات والمراكز من أداء دورها وكذلك التوسع في إنشاء تلك المركز لما يحقق الصالح العام، سائلاً الله أن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ وأن يجعل ما قدمه في حياته ذخراً له عند ربه ورفعة له في الدنيا والآخرة. وأبان سمو وزير التربية والتعليم أن المركز يعد أحد أهم ملامح العناية الكبيرة التي تبذلها الدولة لفئة غالية ومهمة من أبنائنا الذين نعدهم ليسهموا إلى جانب إخوانهم وأخواتهم في بناء وطنهم ودفع عجلة التنمية، وإكسابهم المهارات والخبرات التي تعينهم على ذلك، وتهيئة من سيقوم على تعليمهم وتدريبهم، إضافة إلى أن المركز سيقدم بإذن الله خدمات تتعلق بالتشخيص والعلاج ذات جودة عالية وفي إطار تخصصي، وسيصبح اسمه مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات المساندة للتربية الخاصة، وسيؤدي بمشيئة الله في إحداث الأثر الكبير في نوعية الخدمات المقدمة لهذه الفئة الغالية، وكفاءة العاملين في هذا المجال، ويترجم اهتمام الحكومة الرشيدة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة على اختلافهم.