|
في ثوب غشيب صدر العدد الجديد من مجلة «إمارة» الذي يصدر عن إمارة منطقة الرياض حيث ازدان غلاف المجلة بصورة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وافتتح العدد الذي يحمل الرقم «19» صفحاته مهنئاً بسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تحت عنوان «سلامتك يا ملك القلوب.. إذا سلمت فكل الناس قد سلموا» كما استعرض العدد ضمن باب أخبار الوطن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد - وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمناسبة اليوم الوطني الـ»82» للمملكة والتي قال فيها سموه إن كل مواطن يفخر بأنه شريك في وحدة الوطن واحد دعائم استقرارها. وفي كلمة الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمناسبة اليوم الوطني قال سموه: اليوم الوطني ذكرى لانطلاق نهضة حضارية شاملة غيرت وجه الحياة في شبه الجزيرة العربية فيما قال سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز إن اليوم الوطني مناسبة وطنية مهمة في تاريخ المملكة في ظل المنجزات التنموية الشاملة والمتكاملة التي يشهدها الوطن. واستعرض العدد في باب «أخبار الوطن» كلمة ولي العهد في محاضرة بعنوان «منهج الاعتدال السعودي» استضافتها جامعة الملك عبدالعزيز مؤخراً والتي أكد فيها سموه أن الاعتدال ليس شعاراً بل منهج عظيم يحكم شؤننا الدينية والدنيوية.
وتناول العدد شؤون النقل العام والقرارات المهمة التي أصدرتها لجنة الإشراف على مشروع النقل العام في مدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ مشروع النقل العام في الرياض «القطار - الحافلات» بكامل مراحله. ورصد العدد الجديد أبرز الإنجازات التي تحققت في منطقة الرياض على يد صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز بمعاونة ومؤازرة من سمو نائبه الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض.
فمنذ تعيين سموه في التاسع من شهر ذي الحجة عام 1432هـ أميراً لمنطقة الرياض، حتى الآن والرياض تشهد عدداً من الإنجازات شملت مختلف قطاعات التنمية في المنطقة، وتوزعت في كافة أرجائها، وشملت بنفعها سائر السكان من مواطنين ومقيمين. هذه الإنجازات التي تحققت في ظل الدعم اللاّمحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيده الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تنوعت ما بين خطط وسياسات وقرارات ونظم ومشاريع وبرامج تطويرية، وشملت جوانب التطوير الإداري والبلدي والتخطيط الإستراتيجي وتفعيل مشاركة المجتمع في صنع القرار، وتطوير قطاعات: النقل، والبيئة، والاقتصاد، وتطوير التراث العمراني، وتعزيز الأمن الحضري والسلامة المرورية في الرياض مدينة ومنطقة. وقدم العدد تقريرا عن (مشروع الأمير سطام لتنمية المحافظات) الذي يعمل على تعزيز التنمية في محافظات المنطقة الرياض وإذابة الفوارق فيما بينها وبين العاصمة الرياض، إلى جانب تقرير عن شبكة الطرق المستقبلية في مدينة الرياض، والتي من أبرز مكوناتها (الطريق الدائري الثاني والثالث). كما تضمن العدد أيضاً، رصداً لأصداء قرارات سمو أمير منطقة الرياض بتنظيم دخول الشاحنات إلى العاصمة، وبفتح المجمعات التجارية أمام العزّاب، وعلى تغطيات لمنجزات اللجان العليا التي يرأسها سمو أمير المنطقة، وتشمل اللجنة العليا للسلامة المرورية، واللجنة العليا للأمن الحضري، واللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، إلى جانب تقرير مصور عن مشروع متنزه نمار ولبن، وعرض لخطة تطوير جنوب الرياض، وضوابط البناء على كل من طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووادي حنيفة.كما تناول العدد (المجلس الإلكتروني لأمير منطقة الرياض) على شبكة الإنترنت، والذي يحاكي المجلس القائم في مقر الإمارة بقصر الحكم.