|
يسرني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة شفائه وخروجه من المستشفى سالمًا معافى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له الشهر الماضي لتثبيت التراخي المثبت أعلى الظهر بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض.
وإنه ليوم تاريخي لشعب المملكة والأمتين العربية والإسلامية عمت فيه الفرحة والسرور الجميع برؤية الوالد القائد عندما غادر المستشفى، وهو يرفل بثوب الصحة والعافية. ولاشك أنه موقف تعجز فيه كلمات الفرح عن التعبير لما يكنه أبناء هذا الوطن المعطاء من محبة وولاء لقائدهم الذي لم يدّخر جهداً في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.
وأخيراً نحمد الله سبحانه أن منّ بالشفاء على خادم الحرمين الشريفين، ونسأله تعالى أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية، وأن يجنبه كل مكروه، ويطيل في عمره ليواصل مسيرة التطور والنماء ويسدد خطاه لما فيه مصلحة هذه البلاد وأهلها، وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب.
د. وليد أمين الكيالي - مدير عام شركة الحياة الطبية والمدير التنفيذي لشركة المنتجات الطبية والتجميلية المحدودة (الرياض فارما)