القاهرة - مكتب الجزيرة:
واصل الجنيه المصري تراجعه أمام الدولار الأمريكي بسوق الصرافة المحلية، الأسبوع الماضي، متأثرًا بالتطورات السياسية التي تشهدها مصر، واستمرار الجدل حول الدستور الجديد.
وقالت إحصاءات رسمية صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري: إن نسبة التغير في سعر الدولار أمام الجنيه المصري ارتفعت خلال شهر نوفمبر الماضي بمعدل سنوي 2.2%، ومعدل شهري 0.2%. واقترب الدولار الأمريكي من تحقيق أعلى معدل له أمام الجنيه منذ عام 2003م، حيث ارتفع بنسبة 1.13% ليبلغ مستوى 6.16 جنيه للشراء و6.19 جنيه للبيع، مقابل 6.12 جنيه و6.14 جنيه للبيع والشراء، خلال الأسبوع قبل الماضي.