الجزيرة - الرياض:

عبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز عن غبطته وسعادته بتماثل خادم الحرمين الشريفين للصحة والعافية، ومغادرته للمستشفى إثر نجاح العملية الجراحية التي أجريت له وتكللت -ولله الحمد- بالنجاح.

وقال سموه: لقد تابعت كأي مواطن حالة خادم الحرمين الشريفين الصحية، وتشرفت بالسلام عليه في أول إطلالة له بعد إجراء العملية، وكنت سعيدا بعد اطمئناني على نجاح العملية ومغادرته للمستشفى سليماً وبكامل الصحة وعافية.

وأشار سموه: إن كل من التقيته من المواطنين كان حديثه واهتمامه متابعة حالة خادم الحرمين الشريفين الصحية وعن نجاح العملية، وكان الجميع يسألون الله ويدعون له بالصحة والعافية وطول العمر ليواصل عنايته واهتمامه بشعبه وتطوير البلاد في كل مجال يحقق الأمن والأمان لبلادنا.

وأضاف الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز أن للملك عبدالله محبة خاصة لدى المواطنين، لما عرف عنه من تواضع واهتمام بالفقراء والمحتاجين وتوجيهه الدائم بأن يكون لهؤلاء حصتهم وحقهم من ميزانية الدولة وبخاصة ما يتعلق بالإسكان وإيجاد العمل المناسب لهم، كما أن عهد الملك عبدالله شهد قفزة غير عادية في تنفيذ الكثير من المشروعات الحيوية التي تتجه مباشرة لمصلحة المواطنين.

ونوه سموه باهتمام خادم الحرمين الشريفين بالحرمين الشريفين حيث التوسعة التاريخية التي خصص لها -حفظه الله- مليارات الريالات لتمكين الحجاج والزوار من أداء نسكهم وصلواتهم بيسر وسهولة ودون أي مشقة باعتبار أن المملكة هي من تتشرف بخدمة الحجيج والزوار وتقوم بالعناية والاهتمام ببيوت الله في أهم بقاع الأرض حيث مكة المكرمة والمدينة المنورة. وثمن سمو الأمير فهد عالياً هذا المستوى في العلاقة المتميزة بين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواطني المملكة، وقال سموه إن هذه الروح الحميمية قد بدأت مع الملك عبدالعزيز توارثها وتمسك بها من بعده أبناؤه ملوك المملكة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله مما مكن المملكة وشعبها من أن تتبوأ هذه المكانة الرفيعة على مستوى العالم.

واختتم سموه تصريحه للجزيرة بأن خادم الحرمين الشريفين لم ينس المواطنين وهو في المستشفى، حيث كان اهتمامه وتوجيهاته للمسؤولين تنصب في توفير الخدمات لكل مواطن سواء في المجال الصحي أو التعليمي أو السكني أو باقي الخدمات الأخرى من كهرباء وماء وخدمات بلدية أخرى، مما عزز من مكانة الملك عبدالله لدى مواطنيه وجعله يتمتع بمحبتهم وتقديرهم شاكرين له إنسانيته وعاطفته واهتمامه غير المستغرب، نسأل الله أن يجزيه ويعينه ويوفقه ويمتعه بالصحة والعافية بقدر ما قدمه لدينه ووطنه وبلاده وأمته الإسلامية والإنسانية جمعاء من مواقف وخدمات في مختلف المجالات.