الأحساء - محمد النجادى:
عبر عدد من المسؤولين في بريد محافظة الأحساء عن سعادتهم الغامرة بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين المستشفى بالصحة والعافية، مؤكدين أن الفرحة عمت جميع أبناء الوطن
وقال مدير بريد محافظة الاحساء فهد بن ابراهيم بوطويبة : نبارك لأبناء هذا الوطن خروج المليك من المستشفي فقد كان الخبر سعيدًا ومفرحًا لجميع أبناء هذا الوطن الكبار والصغار الرجال والنساء الذين كانوا يدًا واحدة تدعو له بأن يتم عليه الصحة، والعافية وأن يجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين فهو ملك له في القلوب محبة كبيرة ووقف مع الكبار والصغار مسح دمعتهم ووقف بقدميه على بيوت المحتاجين وساعد البعيد والقريب لذلك ارتبطوا به وأحبوه حبًا كبيرًا فاستحق أن يرفعوا أكف الضراعة داعين له من قلوب صادقة محبة بأن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية.
وبيَّن مساعد مدير بريد محافظة الاحساء للعمليات البريدية عبدالعزيز بن ابراهيم الذكرالله : لا شك أن خبر مغادرة خادم الحرمين -حفظه الله- من المستشفى أثلج الصدور وزرع الفرحة في نفوسنا جميعًا في الوقت الذي كانت فيه الألسن تلهج بالدعاء لقائدنا بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية مؤكدًا أنه عندما تمتزج مشاعر الحب مع فرحة الخبر السعيد ومشاهدته -حفظه الله- تتلون مناطق ومحافظات المملكة بالوان الفرح والسعادة.
وقال مساعد مدير بريد محافظة الاحساء للشئون الإدارية والمالية أحمد بن عبدالله الجغيمان: الحمد لله على أن منّ الله على قائد هذه البلاد بالصحة والعافية فهو قائد اتفق الجميع على حبه كونه نذر نفسه ووقته لخدمة الدين والوطن في مختلف المجالات حتى باتت هذه البلاد الطاهرة العزيزة في مقدمة دول العالم من حيث التطور المذهل في جميع مناحي الحياة، وهي شهادة يقر بها القريب والبعيد وكل من زار المملكة وشاهد واطلع على هذه النهضة العملاقة.
فيما أكد زهير بن جمعه الغزال من العلاقات العامة في بريد الأحساء - سعادته الغامرة بمناسبة مغادرة المليك من المستشفي وأشار إلى أن الجميع كان يترقب هذا الخبر بفارغ الصبر، وما زلنا نرفع أكف الضراعة لله عز وجل بحمده والثناء عليه وشكره على خروجه من المستشفي سالما معافى
أما رئيس مكتب بريد الفيصلية بالهفوف حسن بن علي العلوي فقال: إن الكلمات عاجزة عن التعبير عن الفرح الذي ملأ قلوب المواطنين جميعًا بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين --حفظه الله- فهو حبيب الشعب وهو الأنموذج الأمثل للرجل الإنسان الذي وعد فأوفى وعمل فأخلص واجتهد فأصاب فكان عهده عهد الخير واليمن والبركة التي عمت أنحاء المملكة ودخلت كل بيت وقال عبدالله بن علي الراشد فدعا الله سبحانه أن يحفظه الله ويديم عليه لباس الصحة والعافية ويزيده عطاءً للوطن ويجعله ذخرًا للوطن وأبنائه.
وقال مدير البريد الممتاز بمحافظة الاحساء يوسف بن ابراهيم البريك ان الفرحة ارتسمت في الوجوه بسعادة ونحن نشاهده بابتسامته المعهودة، وقال مدير بريد واصل في محافظة الاحساء يوسف بن احمد الحمدان:نحمد الله على أن أسبغ على خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- نعمة الصحة والعافية ومغادرتة المستشفي ومؤكدا ان الفرحة التي يعيشها الوطن ماهي الا دليل محبة لهذا القائد الذي احب شعبه فبادله الحب.
أما مدير البريد الرسمي في بريد محافظة الاحساء عبدالرزاق بن عبدالله السعيد فقال: إن فرحة الشعب بخروج خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – من المستشفي حملت العديد من معاني الحب والصدق والولاء، ومشاعر المحبة المتبادلة بين القيادة والشعب والولاء المفعم بالحب لملك الإنسانية.
