|
أعرب مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر عن سعادته الغامرة بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -متعه الله بالصحة والعافية- من المستشفى سالما معافى، بعد أن منّ الله سبحانه وتعالى عليه بنعمة الشفاء التي قوبلت بفرح وبهجة من أبناء الوطن ومن محبي المملكة في الداخل والخارج.
ودعا معالي الأمين العام أن يديم الله النعمة والصحة والعافية على خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- الذي يقود بلادنا إلى تقدم ورخاء حضاري في مختلف المجالات، ويقود المملكة نحو مكانة رفيعة عالية بين الأمم المتقدمة.
وأضاف معاليه إنني وباسم جميع منسوبي مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومنسوبي مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أتوجه بعظيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين على شفائه الذي أبهج الجميع، وحفزنا على أن نسير في الدرب الوطني الذي يمضي فيه خادم الحرمين الشريفين في الحفاظ على الوحدة والاستقرار، خاصة, وأنه -أيده الله- يعمل بشكل جلي على نقل المملكة هذه البلاد الطاهرة المباركة إلى أن تتبوأ مكانتها العالمية كبلد مزدهر حضاريا، وما دعوته الدائمة -حفظه الله- للحوار وإيثاره أن يصبح الحوار هو النهج الذي يسير عليه المجتمع السعودي والسبيل الذي تسلكه المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً، ومباداراته المتتالية لجعل الحوار سبيلا للتعايش ولالتقاء الأمم والثقافات على قاعدة المشتركات الإنسانية.
هذا كله جعل من مبادرات خادم الحرمين الشريفين الفكرية والإنسانية صورة مشرفة للمسلمين في كل أنحاء العالم بها نزهو ونتحفز ومنها نستمد نموذجنا ومثالنا الوطني الأصيل.
واختتم معالي الأمين العام تصريحه بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين بما قدمه ويقدمه لأبناء وطنه من جهود مخلصة في مختلف المجالات، وأن يحفظ هذا البلد الأمين الطاهر وأن يجعله دائما في مكانته الراقية التي أرادها الله له وأن يحفظ علينا وحدتنا وأمننا وسلامنا.. إنه نعم المولى ونعم النصير.