القاهرة - الجزيرة - علي فراج:
دعت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية، إلى تنظيم مسيرة ضخمة من أمام مجمع التحرير بالميدان إلى لجان الانتخاب في القاهرة للاعتصام أمام اللجان، ومنع الاستفتاء على الدستور الذي وصفته بالباطل كما أثارت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك موجة من الجدل بشأن زعمها بطلان المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور، تحمل رأي أحد محامي الاستئناف -لم تسمه- والتي أشارت فيها إلى أنه طبقا للإعلان الدستوري يكون الاستفتاء على الدستور خلال 15 يوماً من دعوة الرئيس للشعب للاستفتاء، معتبرة أن ما سيتم السبت من استفتاء في نصف المحافظات تقريبا هو قانوني، على عكس المرحلة الثانية، ورأت الحركة أن ما سيتم من استفتاء المرحلة الثانية في الأسبوع التالي بباقي المحافظات سيكون باطلاً لمرور أكثر من 21 يوماً من تاريخ دعوة الرئيس الشعب للانتخاب في تلك المحافظات، وهو ما اعتبرته يخالف الإعلان الدستوري بشأن مواعيد الاستفتاء على الدستور في أكثر من نصف محافظات مصر، وبالتالي ما سينتج من فرز للأصوات في أكثر من نصف محافظات مصر سيكون باطلا طبقا للدستور، على حد قولها. أشارت الحركة إلى أن العبرة ليست بأن الاستفتاء سيكون على يومين، لأنه إذا كان هذين اليومين خلال الخمسة عشر يوما كان سيبقي صحيحا، لكن إن كان يوم منهما في خارج نطاق المدة الزمنية المقررة للاستفتاء دستوريا، فبالتالي التصويت في أكثر من نصف محافظات مصر سيكون باطلا.