الشاعر إبراهيم زولي يقول في ديوانه «رجال يجوبون أعضاءنا»:
لم يعد ممكناً
أن تحاصر هذا
العراء وحيداً
لأن الظلام
يشد الوثائق عليك
يحث الخطى
صوب عزلتك الأبدية
حيث البنايات
تجلس عارية
تتضاءل
شيئا فشيئا
كأن الفتى
خذلته القواميس
ما زال منتظرا
قبل أن يعلن
الليل عصيانه
لم يعد ممكنا
أن تخبئ هذا
اليمام الجنوبي
في الصدر
سوف تطلقه
كي يحاور خفقته