|
وقع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ومعالي وزير الثقافة والسياحة والشباب والرياضة في جمهورية ألبانيا الدو بومتشي اتفاقية تعاون بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والسياحة والشباب والرياضة في المجالين الشبابي والرياضي.
وعقب نهاية مراسم التوقيع أدلى سمو الأمير نواف بتصريح عبر فيه عن شكره لمعالي وزير الثقافة والسياحة والشباب والرياضة الألباني على دعوته بزيارة ألبانيا وتوقيع هذه الاتفاقية وقال: سعدت بهذه الزيارة لجمهورية ألبانيا وتشرفت بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين / حفظهم الله / لفخامة رئيس الجمهورية ولدولة رئيس الوزراء الذين باركوا التوقيع على هذه الاتفاقية.
وأضاف سموه قائلاً : أتمنى إن شاء الله ومن خلال التعاون بين المملكة وألبانيا في جميع المجالات وخاصة مجال الشباب والرياضة أن يعود بالنفع على البلدين الصديقين , مشيراً سموه إلى أن التعاون بلا شك مهم والشباب هم أساس التعاون بين الدول.
ووصف سموه هذه الاتفاقية بأنها نقطة انطلاق مهمة للتعاون الشبابي والرياضي بين البلدين , وتتضمن عدة مواد وبنود في المجالين الرياضي والشبابي يأتي من أبرزها تنسيق المواقف في المحافل القارية والدولية في مجال الشباب والرياضة وتبادل البرامج بين المؤسسات والجمعيات والاتحادات المعنية في مجال الشباب والرياضة في كلا البلدين وكذا تبادل الوثائق والمواد السمعية والبصرية والمكتبية والمواد المطبوعة والتجارب المتعلقة بميادين الشباب والرياضة أيضا التعاون في مجال تكوين كوادر الشباب والرياضة وتنمية برامج تبادل هذه الكوادر بالدعوة لحضور المؤتمرات والندوات الوطنية والإقليمية والدولية التي تنظم في كلا البلدين.
ففيما يتعلق بالجانب الشبابي أوضح سموه أن الاتفاقية تتضمن تنظيم أسابيع الصداقة الشبابية المشتركة بالتناوب في كلا البلدين وإعداد أنشطة شبابية مشتركة وكذا العمل على دعم وتشجيع التعاون في المجالات التي تساعد الحركة الشبابية والعمل على إنمائها مثل مجموعات الكشافة ومراكز الشباب ومعسكرات الشباب ومعسكرات أنشطة العمل التطوعية وتبادل الوفود الشبابية لكلا البلدين.
أما الجانب الرياضي فبيّن سموه أن الاتفاقية تتضمن الاستفادة من قدرات المدربين الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية والعمل على إقامة معسكرات التدريب الرياضية في كلا البلدين بالتناوب من خلال المؤسسات والاتحادات الرياضية الوطنية والتعاون بين المعاهد الرياضية الموجودة في كلا البلدين لإعداد المدربين بهدف الحصول على شهادات تأهيلية تخصصية وتبادل الخبرات الفنية والإدارية بين المؤسسات والاتحادات الرياضية الوطنية وتشجيع التعاون المباشر بين اللجان الأولمبية إلى جانب تبادل زيارات فرق المنتخبات الوطنية المختارة والاتصال المباشر بين الأندية الرياضية المختلفة وتسهيل التعاون في مجال الطب الرياضي ومكافحة المنشطات والرياضة للجميع ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة.
حضر مراسم التوقيع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ألبانيا عبدالله بن عبدالعزيز العبدالكريم وأعضاء الوفد الرسمي لكلا البلدين.
عقب ذلك قام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بزيارة للجنة الأولمبية الألبانية حيث اجتمع سموه برئيس اللجنة الأولمبية ايلا تاسيه , وتم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالتعاون المشترك بين اللجنتين الأولمبيتين السعودية والألبانية.