القاهرة - مكتب الجزيرة - نهى سلطان:
تتصاعد معركة «الدستور الجديد» في مصر بين المؤيدين، وأغلبهم من الأحزاب والجماعات الإسلامية، وبين المعارضين له، وهم من القوى الثورية والليبرالية واليسارية وبعض الأحزاب الإسلامية أيضاً، وتوافد المصريون بالخارج صباح أمس على مقار السفارات والقنصليات المصرية، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، ويبلغ عدد الناخبين الذين سيدلون بأصواتهم على مدى 4 أيام 586 ألف ناخب، وهو نفس عدد الناخبين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، ويُجرى الاستفتاء في نحو 150 بعثة دبلوماسية تُشكّل سفاراتنا بالخارج.
أما في الداخل المصري فقد أطلق عدد من الأحزاب السياسية مثل التحالف الشعبي الاشتراكي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، ومصر القوية، والتيار المصري بالإضافة إلى التيار الشعبي حملة «لا.. ده مش دستورنا» بهدف الحشد الشعبي من أجل التصويت بـ «لا» على مشروع الدستور المطروح للاستفتاء السبت المقبل، وقد بدأت الحملة عملها في المحافظات المصرية من أجل التصويت بـ»لا» لإسقاط الدستور المقدم، من خلال تنظيم عدد من الفعاليات.
"طالع دوليات"