|
الجزيرة - صالح الفالح:
حمد عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة الله على شفاء وسلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتكلل العملية الجراحية التي أُجريت له مؤخراً بالنجاح، معتبرين ذلك بالبشرى السارة، ووصفوا في تصريحات خاصة لـ(الجزيرة) ظهوره عبر وسائل الإعلام المرئية وتمتعه بالصحة والعافية بالفرحة الغامرة، ليس لشعب وأبناء المملكة فحسب، بل لشعوب الأمتين العربية والإسلامية، وأكدوا أن المشاعر الفياضة التي غمرت خادم الحرمين عكست صورة صادقة لمدى التلاحم بين الشعب والقيادة وما يحظى به من تقدير عالمي ومكانة دولية لدوره الفاعل والمؤثر تجاه معالجته الكثير من القضايا العربية والإسلامية، ولمواقفه الجليلة ومبادراته الخيرة والمشهودة، واصفين في هذا السياق الملك عبدالله برجل السلام والحكمة والرؤية الثاقبة تجاه مختلف القضايا، الحريص على تعزيز روح التسامح والمحبة والسلام بين الشعوب ومختلف أتباع الديانات والثقافات من خلال الحوار الهادف والهادئ المبني على الصراحة والوضوح والشفافية من أجل إرساء قواعد العدل والسلام عالمياً.
وتضرع السفراء في ختام تصريحاتهم إلى الله بأن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية، وأن يبقى دائماً سنداً وعوناً في خدمة شعبه ووطنه والإسلام والمسلمين؛ ليواصل مسيرة التطوير والنماء والإنجاز.
سفير الجزائر
بداية بارك السفير الجزائري لدى المملكة د. عبدالوهاب دربال لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له مؤخراً، وتماثله للشفاء، معتبراً ذلك بالخبر السار والحدث السعيد، ليس لشعب المملكة فحسب، بل للشعوب العربية والإسلامية، مرجعاً ذلك إلى المكانة التي يحظى بها من احترام وتقدير على المستويَيْن الدولي والعالمي، لمواقفه الجليلة ومبادراته الخيرة والمشهودة، واصفاً الملك عبدالله برجل السلام وقائد التضامن الإسلامي، ومؤكداً أنه لا يمكن أن يُستغنى عنه، وبحاجة إليه في ظل الأوضاع الراهنة التي تشهدها العديد من الدول العربية من اضطرابات وأوضاع سياسية وأمنية.
وأكد السفير الجزائري في معرض تصريحه أن المشاعر الفياضة تجاه المليك جسدت بصورة صادقة مدى اللحمة الوطنية بين الشعب والقيادة، وما يحظى به من تقدير عالمي ومكانة، متطلعاً إلى خروجه وهو يرفل بثياب الصحة والعافية؛ ليواصل مسيرة البناء والنماء والإنجاز لشعبه الوفي ووطنه ولخدمة أمته والقضايا العربية والإسلامية، وسائلاً الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، ويبقى سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.
سفير مصر
من جانبه رفع السفير المصري لدى المملكة عفيفي عبدالوهاب باسمه ونيابة عن الجالية المصرية بالمملكة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة تكلل العملية التي خضع لها بالنجاح، وتماثله للشفاء والعافية، واصفاً ذلك بالبشرى السارة والفرحة الغامرة لشعب المملكة الشقيق ولسائر شعوب الأمتين العربية والإسلامية، ومعرباً عن تطلعه بخروجه سالماً يرفل بثياب العافية والصحة؛ ليواصل مسيرة البناء والنماء لخدمة شعبه ووطنه وأمته.
ونوه بالدور الفاعل لخادم الحرمين في تعزيز دور المملكة على المستويَيْن الدولي والعالمي في مختلف المجالات، وتعميق علاقاتها مع الدول كافة، المبنية على التقدير والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيداً في هذا الصدد بما تحظى به العلاقات السعودية/ المصرية من متانة وعمق في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة.. ومجدداً دعاءه بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والعافية، ويبقى دائماً سنداً وذخراً لخدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية.
سفير الأردن
بدوره أبدى السفير الأردني لدى المملكة جمال الشمايلة سعادته البالغة بأن مَنَّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية ونجاح العملية الجراحية التي أُجريت له مؤخراً، معتبراً ذلك بشرى سارة وسعادة بالغة للمملكة والشعوب العربية والإسلامية كافة، ومؤكداً في هذا السياق أن المشاعر الفياضة التي غمرته بعد نجاح العملية التي خضع لها ليست بمستغربة، وتعكس وبكل صدق مدى التلاحم والحب الكبير بين الشعب والقيادة، كما عكست ما يحظى به من احترام وتقدير عالمي ومكانة دولية للدور الفاعل والريادي تجاه مختلف القضايا؛ لما يتمتع به من حنكة سياسية وبُعد نظر وسعة أفق وصراحة وشفافية.. وسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين، ويديم عليه الصحة والعافية والسلامة الدائمة.
سفير فلسطين
فيما هنأ السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال الشوبكي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتكلل العملية الجراحية التي أُجريت له مؤخراً بالنجاح، ووصف ظهوره عبر وسائل الإعلام المرئية بصحة وعافية بالخير المبهج والسعيد للشعوب العربية والإسلامية كافة، مؤكداً في سياق تصريحه أن المشاعر الفياضة التي حظي بها عقب نجاح العملية عكست وبصورة صادقة عمق المحبة والولاء والتلاحم بين الشعب وقيادته الحكيمة التي ليست بمستغربة، إلى جانب ما يتمتع به من تقدير وما يحظى به من احترام ومنزلة ومكانة على المستويَيْن الدولي والعالمي. وأثنى على الدور الفاعل والبارز والمستمر لخادم الحرمين الشريفين تجاه نصرته ووقوفه ودعمه لمختلف القضايا المصيرية العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال مساندته ودعمه المتواصل لها سياسياً ومادياً، معتبراً الملك عبدالله المرجع الوحيد عندما تمر القضية الفلسطينية بتطورات، وموضحاً في هذا السياق أن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس دائماً ما يستنير بحكمته وآرائه السديدة وبتوجيهاته الحكيمة والثاقبة عندما يزور المملكة، ويلتقي به؛ لما يتمتع به من بُعد نظر وسعة أفق واطلاع.. ولما يحمله من اهتمام وحرص تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعياً الله أن يحفظه ويمد في عمره، وأن يلبسه ثياب الصحة والعافية.
سفير السودان
بينما قدَّم السفير السوداني لدى المملكة عبدالحافظ إبراهيم محمد خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها مؤخراً، مؤكداً أن توفيق الله سبحانه وتعالى ودعاء أبناء الأمة العربية والإسلامية، لحبهم له ومكانته العالية في قلوبهم، أدى إلى أن تكلل العملية بالنجاح والتوفيق ولله الحمد. معتبراً تماثله للشفاء وتمتعه بالعافية بشرى سارة وفرحة غامرة للشعوب العربية والإسلامية قاطبة؛ لما يحظى به من تقدير وإجلال غير مسبوق. ووصف الملك عبدالله بملك التضامن ورجل السلام والمواقف الخيرة والمبادرات الإنسانية الجليلة تجاه مختلف الدول العربية والإسلامية، من خلال دعمه ومساندته الدائمة لها والوقوف معها، منوها بالدور الفاعل الذي يضطلع به تجاه دعمه لجمهورية السودان حكومة وشعباً في شتى المجالات المختلفة؛ ما جعله يحظى بتقدير وإجلال ومحبة صادقة من الشعب السوداني. سائلاً المولى - عز وجل - أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، وأن يبقى دائماً ذخراً لخدمة أمته.
سفير ماليزيا
أما السفير الماليزي لدى المملكة سيد عمر السقاف فقد أعرب عن سعادته وسروره بتكلل العملية الجراحية التي أُجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالنجاح، حامداً الله على سلامته وعافيته وتمتعه بالصحة.. وداعياً الله أن يحفظه من كل مكروه. ووصف الملك عبدالله برجل المبادرات الخيرة والمواقف الشجاعة تجاه الكثير من القضايا العربية والإسلامية، منوها في هذا السياق بدعوته للحوار بين مختلف الديانات والثقافات، وتبنيه مشروع إنشاء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار، الذي تحقق وأصبح واقعاً ملموساً بعد تدشينه مؤخراً في العاصمة النمساوية (فيينا)، بوصفه حدثاً تاريخياً وحلماً تحقق.. موضحاً أن ذلك يأتي حرصاً واهتماماً منه - أيده الله - بإشاعة روح التسامح والحوار بين مختلف الديانات، ونبذ العنف والتشدد فيما بين المذاهب من أجل إرساء دعائم الأمن والسلام والعدل والمحبة بعيداً عن لغة التصادم بين أطياف المذاهب؛ للوصول إلى كلمة سواء. متمنياً أن يسهم المركز برسالته السامية، وبدوره الفاعل الذي أُنشئ من أجله، لخير البشرية جمعاء، وداعياً الله أن يمتع خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية الدائمة، وأن يبقى دائماً وأبداً ذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.