كم هي مفرحة تلك الإطلالة الجميلة لملك القلوب على شاشات التلفزيون، فقد أسعدت الشعب، كنا نتابع حالته حتى زفّ لنا التلفزيون السعودي الخبر المبهج، الذي دحر شائعات المغرضين.
خادم الحرمين، ملك القلوب وحبيب الشعب، دمت سالماً لأبنائك ومحبيك، قلت أنا بخير دامكم بخير، فنحن بخير ما دمت بخير، فالله وحده يعلم مدى حبنا لمقامكم الكريم، فكل مواطن يتمنى لكم الشفاء العاجل، وقد حقق الله مبتغاهم، وأسعد قلوبهم.
خادم الحرمين الذي شهدت بلادنا تطوراً ملحوظاً في عهده في شتى القطاعات، جُل تفكيره يتركز على تأمين المستقبل بإنشاء المشاريع العملاقة التي سيظهر أثرها بعد سنوات، واهتمامه بتأسيس بنية تحتية جيدة تخدم البلاد لعقود وعقود، استغل الميزانيات الضخمة بإنشاء الجامعات بمعظم المحافظات، ودعم قطاع الصحة والتعليم (أهم قطاعين) بميزانيات شبه مفتوحة، يريد العمل فقط ولم يجعل لأحد عذر، حقاً إنه رجل المرحلة بسياسته التي نالت إعجاب الجميع، حتى أن لقبه المحبب إليه (خادم الحرمين الشريفين) قد فعّله كما يجب فشهد الحرمان الشريفان أكبر توسعة في التاريخ، وشهدت المشاعر المقدسة نفس الشيء، وتم توفير السكك الحديدية لتخدم على أكمل وجه. فتم توفير أرقى الخدمات وأكبر التسهيلات لضيوف بيت الله، فجزى الله خادم الحرمين خير الجزاء على حرصه الشديد لراحة ضيوف الحرمين الشريفين.
نسأل الله أن يمنَّ عليك يا مليكنا الغالي بالشفاء التام، وأن تعود بسمتك التي لا تفارق محيَّاك، وأن يطيل الله بعمرك خادماً للإسلام والمسلمين.
وحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل رعاية حكومتنا الرشيدة.
- رئيس مركز الروضة بالزلفي