|
الثندوة - عبدالله العويس:
امتداداً لفعاليات (حملة النهر الجاري) وكرنفالها المتنقّل التي أعدّتها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الدوادمي، تفاعلت معها هيئة الثندوة بوضع لافتات توعية في المداخل الرئيسية للمدينة والشوارع والميادين العامة وقرب الإدارات الحكومية والمدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية عن الصلاة وأهميتها.
ونظّمت هيئة الثندوة حفلاً خطابياً بهذه المناسبة وسط حضور كثيف من رجال الحسبة في الهيئات الأخرى بالمحافظة، ورؤساء المراكز المجاورة والإعلاميين ومسؤولي وأعيان وأهالي الثندوة، حيث بدئ الحفل بالقرآن الكريم، تلا ذلك كلمة ضافية لرئيس مركز الثندوة الأستاذ فواز بن قاعد الحبيل رحّب خلالها بالحضور، وشكر الله على ما تنعم به هذه البلاد المباركة من أمن ورخاء واستقرار في ظل قياداتنا الرشيدة، وأثنى الحبيل على الداعمين لهذه الحملة مادياً وعينيّاً ومعنوياً. وألقى الشيخ سعد بن ناصر الحمادي رئيس هيئة الدوادمي كلمته التي استهلها بحمد الله عزَّ وجلَّ على نجاح العملية التي أجريت لمقام خادم الحرمين الشريفين متّعه الله بوافر الصحة والعافية، وأشاد الشيخ بالجهود والدعم اللا محدود والمتابعة الدؤوبة التي يلقاها قطاع هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من معالي الرئيس العام فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وذلك لما يضطلع به هذا الجهاز من مسؤوليات، كما أبدى شكره وتقديره للشيخ قاعد الحبيل رئيس الجمعية الخيرية بالثندوة على تبرعه المادي لهذه الحملة التوعوية فضلاً عن تبرعه أيضاً بقطعة أرض كبيرة لمقر مبنى هيئة الثندوة. وألقى رئيس هيئة الثندوة الشيخ فيصل الحمادي كلمة تطرّق خلالها للتفاعل الجيد مع فعاليات هذه الحملة التوعوية المباركة (النهر الجاري) منذ انطلاقتها - بفضل الله وكرمه - ثم بجهود المشاركين والداعمين، فيما ثمّن للمدعوّين حضورهم، ثم ألقى الشاعر منصور بن عمر الحبيل قصيدة شعرية بهذه المناسبة نالت إعجاب الحضور، فيما ألقى التلميذ أحمد بن قاعد الحبيل كلمة عبّر فيها عن ابتهاجه بهذه الحملة كيف وأنها تتعلّق بشعيرة الصلاة التي هي صلة العبد مع ربّه جل وعلا، حيث تفاعل معها الحاضرون لما تحمله من معان سامية رغم صغر سنّه، وفي نهاية الحفل جرى تكريم الداعمين والمساهمين في إنجاح هذه الحملة المباركة وكان من المشمولين بالتكريم مكتب صحيفة الجزيرة بمحافظة الدوادمي، ثم شرّف الجميع مأدبة الغداء التي أعدها الشيخ قاعد الحبيل بهذه المناسبة.