في إنجاز طبي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم تمكن فريق طبي في مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بجامعة الملك سعود من زراعة أحدث تقنية في علاج ضعف السمع التوصيلي بزراعة سماعة جسر العظم لأول مرة في العالم في الجهتين وذلك بتاريخ 7 ذي الحجة 1433هـ لمريضين كانا يعانيان من ضعف سمعي توصيلي لفترة طويلة من الزمن.
وقد نال مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي في الرياض التصريح بإجراء هذا النوع من العمليات للمرة الأولى خارج أوربا كونه أكبر برنامج لزراعة السماعات في العالم على الرغم من المنافسة المحلية والعالمية وذلك تقديرا للإنجازات العلمية التي وصلت إليها جامعة الملك سعود في كثير من المجالات ومنها الزراعات.
وتم إجراء هذه العملية من فريق طبي برئاسة الدكتور صالح صقر العمري ويضم كلاً من الدكتور عبدالرحمن حجر مدير زمالة تخصص الأذن وزراعة السماعات في جامعة الملك سعود والدكتور عبدالرحمن السنوسي رئيس برنامج زراعة القوقعة والباهة في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي والدكتور حسن الشهري.
وأكد الدكتور عبدالرحمن السنوسي أن برنامج زراعة القوقعة والباهة في جامعة الملك سعود أصبح أحد المفاخر الوطنية كونه وخلال فترة بسيطة تربع على قائمة البرامج العالمية وأصبح مرجعا عالميا للعلاج والبحث والمعرفة. كما أعرب الدكتور حسن الشهري عن سعادته بهذا الإنجاز وأكد أن جامعة الملك سعود كان لها الدور الرائد في حمل لواء الإعاقة السمعية في مملكتنا الغالية.
ودعا الدكتور عبدالرحمن حجر رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة غير المختصين في جراحات الأذن وزراعة السماعات إلى توخي الدقة في إظهار المعلومات الصحيحة للمرضى وأن الجمعية تضع نصب عينيها تقديم المعلومة لكل المهتمين في هذا المجال .