|
فريق العمل: شالح الظفيري - عبد الله العثمان – محمد آل داهم – علياء الناجي / تصوير - حسين الدوسري:
أكد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن ثنيان في تصريح خاص لـ»الجزيرة» أن الهيئة وضمن إستراتيجيتها في التعامل مع أي استثمار في المدينتين تعمل على تهيئة البرامج المناسبة للشركات من خلال الكليات والمعاهد التابعة لها، وهذا حقق نجاحات كبيرة مع المستثمرين. وأردف الأمير سعود بن ثنيان قائلا: سوف نتعاون مع القائمين على المجمعات الصناعية في حال أرادوا برامج معينة فإن الهيئة ستلبي ذلك، وسنتكاتف جميعا لتأهيل الشاب السعودي للعمل في مجال صناعة السيارات أو أي استثمار آخر، وهذا ما تعهدت به الهيئة منذ إنشائها، حيث تعمل بالتنسيق مع المستثمرين على تهيئة فرص العمل للشباب السعودي. وأضاف سمو رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن تواجد صناعة بهذا المستوى، تحتاج إلى صناعات تكميلية تؤمن لها كثيراً من المواد التي تحتاج إليها، مشيرا إلى أن البيئة في ينبع قادرة على توطين هذه الاستثمارات، وقال: نحن أمام مشروع وطني لدعم هذه الصناعات، وقد وفرت الهيئة جميع الظروف الملائمة سواء من حيث الموقع والبنى التحتية والخدمات، لتمكين المستثمرين من جلب صناعاتهم التكميلية، ما ينعكس إيجابا على توفير فرص العمل للمواطن. وأبان الأمير سعود بن ثنيان أن اختيار ينبع لإقامة المصنع يأتي كنتيجة لما وفرته الدولة من بنى أساسية وخدمات بالمدينة وكذلك موقعها الجغرافي المتميز، إلى جانب توفر جميع المزايا النسبية التي جعلتها الأرضية الأفضل لهذه الصناعة، معربا عن كامل ثقته بأن هذه الصناعة سوف تحقق إضافة كبيرة لينبع وللمنطقة بصفة عامة. وحول ما وصلت إليه الهيئة في تنفيذ البنية التحتية لرأس الخير قال سموه: إن البنى التحتية نفذت وتم تهيئة جميع الخدمات وتم بالأمس تدشين إحدى الطرق الرئيسية في رأس الخير، وكل هذا جاء ضمن برنامج طموح، حيث تم تهيئة جميع الخدمات والبنى لأي مستثمر بمقدوره الاستفادة من المواقع المتاحة، والتي تتواكب بناها الأساسية مع برنامجها الزمني للاستثمارات، وهنا نستطيع القول: إن رأس الخير بإمكانها استيعاب أي مستثمر قادر على الاستفادة سواء من الصناعات الأساسية من جميع الخدمات الزمنية حسب البرامج المتفق عليها مع مختلف جهات التطوير في رأس الخير. وأضاف: إن «جبيل2» و»ينبع2» جلبتا استثمارات كبيرة جدا وعدة مشاريع ولعل أكبر المشاريع «صدارة» وكذلك شراكة «أرامكو» مع «توتال» في مشروع (ساتورب)، أما في «ينبع2» فقد تمت تغطيةسبة كبيرة من الأراضي المطورة بمشاريع ستبدأ مرحلة الإنتاج قريبا.