|
دمشق - بيروت - واشنطن - لندن - وكالات:
ضربت سلسلة من التفجيرات العنيفة أمس الثلاثاء بلدة في جنوب ريف حماه في شمال سوريا ما ادى مقتل وجرح اكثر من125شخصاً ينتمي معظمهم الى الطائفة العلوية في حين ادرجت الولايات المتحدة المتحدة تنظيم جبهة النصرة الذي يدور في فلك القاعدة على لائحة المنظمات الارهابية. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان قتل وجرح اكثر من125 مواطنا مدنيا غالبيتهم من الطائفة العلوية إثر انفجارات وقعت في حي اكراد ابراهيم ببلدة عقرب بريف حماة الجنوبي كما تضرر وتهدم عدد من المنازل في الحي المذكور. وقال مديرالمرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع فرانس برس لا يمكن
حتى الان تحديد ما اذاكان المقاتلون المعارضون وراء هذه الهجمات، ولكن اذا كان الامر كذلك، فستكون هذه الهجمات اكبر عملية رد من جانب المعارضين بحق مدنيين علويين. دبلوماسيا، ادرجت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء جبهة النصرة الاسلامية في سوريا التي تدورفي فلك تنظيم القاعدة في لائحتها للمنظمات الارهابية وتستعد في الآن نفسه للاعتراف بالائتلاف الجديد للمعارضة السورية اعترافا كاملاً. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن الجبهة مسؤولة عن600 هجوم منذ نوفمبر2011بما في ذلك أكثر من40هجوماً انتحارياً.
وفي لندن كشفت صحيفة ذي اندبندنت أمس الثلاثاء نقلاقً عن مصدر دبلوماسي بريطاني ان مسؤولين عسكريين من بلدان عدة اجتمعوا مؤخرا في لندن لبحث النزاع في سوريا. وبحسب الصحيفة شارك الجنرال ديفيد ريتشاردز قائد القوات المسلحة البريطانية ومسؤولون عسكريون فرنسيون واردنيون واتراك وقطريون واماراتيون اضافة الى جنرال امريكي. واكد المصدر الدبلوماسي انعقاد هذا اللقاء مضيفاً ان المحادثات لم تتناول احتمال تدخل عسكري ضد نظام الرئيس بشار الاسد. واضافت الصحيفة البريطانية ان المسؤولين العسكريين اجروا خلال هذا اللقاء الذي نظم بمبادرة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مناقشات استراتيجية مفصلة حول سبل مساعدة المعارضين المسلحين الذين يقاتلون النظام السوري. وقد تعهدت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بعدم التدخل في سوريا ما يعني ان تركيا قد تستضيف على الارجح معسكرات للتدريب بحسب الصحيفة.