|
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي، بدأت صباح الاثنين فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للأمن الصناعي الذي تنظمه الهيئة العليا للأمن الصناعي بمشاركة IFSEC الجزيرة OSH Arabia 2012 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات و المعارض.
وفي بداية افتتاح المؤتمر ألقى الأمين العام للهيئة العليا للأمن الصناعي الدكتور خالد بن سعد العقيل كلمة رحب فيها بالمشاركين في المؤتمر قائلاً: يشرفني باسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي ونيابة عن زملائي بالأمانة العامة للهيئة وفروعها أن أقدم امتناني واعتزازي بهذه المشاركة وهذا الحضور المتميز.
وأوضح د خالد العقيل قائلاً: إن حجم المشاركة في المؤتمر والمعرض تنبئ عما يحظى به الأمن الصناعي من اهتمام ومتابعة وحرص على معرفة الجديد، والاستفادة مما تتوصل إليه العلم الحديث في هذا المجال الحيوي.
وذكر أن هذا المعرض ظل محل اهتمام ورعاية المسؤولين في الهيئة العليا للأمن الصناعي وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي وقال: وما تشريف سموه ورعايته لهذه المناسبة إلا أكبر دليل على ذلك.
ورفع د خالد العقيل باسم كافة الحضور أصدق الدعاء والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يمتعه الله بالصحة والعافية، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله و رعاه-. وأعرب العقيل عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي على ما تلقاه الأمانة ومنسوبوها من دعم وتشجيع وعلى ما يلقاه الأمن الصناعي بمؤسساتنا وشركاتنا من متابعة ورعاية واهتمام، كما وجه شكره لكل من ساهم في الإعداد والترتيب للمعرض والمؤتمر وما يصاحبه من فعاليات، كما عبر عن شكره لوسائل الإعلام على تغطيتها واهتمامها بهذا الحدث.
وألقى معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئ المهندس عبدالعزيز التويجري كلمة قدم من خلالها أربع توصيات مهمة وهي: أهمية تكثيف برامج التدريب في قطاع الأمن الصناعي لتطوير أداء الكوادر البشرية، تأهيل مكاتب استشارية متخصصة في مجال الأمن الصناعي للإشراف على المشروعات المتعلقة بقطاع الأمن الصناعي، تصنيف المقاولين حسب أنظمة الأمن الصناعي بحيث يكون هناك مقاول قادر على تنفيذ المشروعات المتعلقة بمعايير الأمن الصناعي ونشر ثقافة الأمن والسلامة بين المواطنين والعاملين في كافة القطاعات. وأوضح التويجري أن مؤسسة الموانئ خصصت مبلغ 200 مليون ريال لبرامج الأمن والسلامة في الموانئ السعودية سيتم تطبيقها بالتنسيق مع الهيئة العليا للأمن الصناعي، وألمح إلى أن مؤسسة الموانئ تطبق معايير الهيئة العليا للأمن الصناعي وأعلى المعايير العالمية في مجال الأمن والسلامة وتطبق التشريعات البحرية واتفاقية سلامة الأرواح في البحار، مشيراً إلى أن الهيئة تقوم بدور كبير في تطوير مفاهيم الأمن الصناعي وتطوير آليات وعناصر في الأمن في المنشآت.
وعبر التويجري عن شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية والهيئة العليا للأمن الصناعي على حسن التنظيم والترتيب الذي يتناسب مع حجم المؤتمر وأهميته. وتناول التويجري تجربة الموانئ السعودية في الأمن والسلامة فضلاً عن حجم هذه الموانئ موضحاً أن عدد الموانئ السعودية 9 موانئ تتوزع بامتداد سواحل المملكة على البحر الأحمر والخليج العربي، مشيراً إلى وجود 208 رصيف صناعي وتجاري تبلغ طاقتها 470 مليون طن.
من جهته أوضح المهندس خالد المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن أن شركته لن تقوم بالمخاطرة في عمليات الأمن والسلامة وأكد على أنها تطبق كافة تعليمات والمعايير الأمنية التي تحددها الهيئة العليا للأمن الصناعي و معايير السلامة الدولية. وقال: إن مهمة معادن هي منع أي إصابات والوقاية منها أثناء أعمالها مؤكداً أنه لا مساومة على أمن وسلامة موظفيها في كافة القطاعات. وأضاف إن معادن تطبق ثقافة الأمن والسلامة وتسعى لتحقيق أعلى معايير الجودة في هذا المجال.
أما محمد الزهراني نائب رئيس أرامكو للأمن والسلامة الصناعية فقد أوضح أن هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات العالمية الذي يشارك فيه نخبة من الخبراء والمختصين ويتم تبادل الآراء والخبرات وتناول التحديات التي تواجه قطاع الأمن الصناعي، وأوضح أن المملكة حققت نجاحاً كبيراً في مجال الأمن الصناعي التزاما بالمعايير والمقاييس العالمية، وأضاف أن أرامكو تقوم بالتعاون مع كافة الجهات الأخرى لمجابهة كافة التحديات التي تواجه الأمن والسلامة، وأكد على أهمية قيام المحترفين والمختصين بتطبيق البرامج التي تحد من وقوع الحوادث.
فيما تناول مساعد العوهلي نائب الرئيس التنفيذي للتصنيع في سابك رحلة الشركة في إدارة تحديات الأمن والسلامة، والتطورات التي مرت بها سابك، فضلاً عن التوسعات التي شهدتها الشركة وتضاعف حجم أعمالها على مدار السنوات الماضية.. مشيراً إلى امتلاك سابك 61 موقع تصنيع و80 مكتباً للمبيعات، فضلاً عن العديد من المراكز البحثية، وأضاف أن سابك دخلت أسواق العالم حيث حصلت على أعمال تجارية في كثير من دول العالم.
وقال: لقد قمنا بتطوير أنماط السلوك البشري بهدف الوصول إلى أقل نسبة من الإصابات والمخاطر، ونشر ثقافة الأمن والسلامة للوصول إلى بيئة أمنة. وأكد على أهمية العمل في بيئة خالية من المخاطر مع تقديم الحلول المناسبة للمخاطر.